وبحسب "الإندبندنت"، جاءت هذه المطالبة بعد انتشار صورة لهانكوك وهو يعانق ويقبل جينا كولادانجيلو، صديقته منذ أيام الجامعة، والتي عينها في منصب مديرة في وزارة الصحة.
هذا ويواجه هانكوك أسئلة حول تعيينه كولادانجيلو في وظيفة حكومية مردودها المادي حوالي 15 ألف جنيه إسترليني سنويا في مارس من العام الماضي، دون الإعلان عن ذلك.
وهانكوك المتزوج منذ 15 عاما ولديه ثلاثة أطفال، لم يعلق بعد على مزاعم "الخيانة الزوجية".
وقال متحدث باسم حزب العمال: "الوزراء، مثلهم مثل أي شخص آخر، لهم الحق في حياة خاصة.. لكن عندما يتعلق الأمر بأموال دافعي الضرائب أو يتم عرض الوظائف على الأصدقاء المقربين الذين تربطهم علاقة شخصية مع وزير، فإن ذلك يجب التحقيق فيه"، مضيفا: "يجب أن تكون الحكومة شفافة بشأن ما إذا كان هناك أي تضارب في المصالح، أو إذا تم انتهاك القواعد".
وبحسب صحيفة The Sun البريطانية فإن صور هانكوك وكولادانجيلو المتزوجة أيضا، التقطت في مقر وزارة الصحة بلندن يوم 6 مايو حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر، أي خلال ساعات العمل.
المصدر: "الإندبندنت" + "ذي صن"