وقال أنطونيو غوتيريش في تقرير موجه إلى مجلس الأمن الدولي ومؤلف من 37 صفحة إن المواطنين في البلاد ما زالوا يواجهون "مستوى عاليا من العنف بشكل غير مقبول".
ودعا الرئيس فوستين أرشانج تواديرا إلى وضع السلام والمصالحة في صميم فترة ولايته الثانية "واغتنام الفرصة لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع".
يذكر أن جمهورية إفريقيا الوسطى الغنية بالمعادن، تواجه اقتتالا مميتا بين العقائد والطوائف منذ عام 2013.
تم توقيع اتفاق سلام بين الحكومة و14 جماعة متمردة في فبراير 2019، لكن العنف الذي ألقي باللوم فيه على الرئيس السابق للبلاد، فرانسوا بوزيزي، وحلفائه يهدد بإبطال الاتفاقية.
المصدر: AP