وأفادت وزارة الخارجية السودانية بأن الصادق أجرت اليوم السبت في كمالا مشاورات ثنائية مع وزير الخارجية الأوغندي، سام كوتيسا، حيث بحثا عددا من الموضوعات على رأسها ملف مياه النيل وتطورات مفاوضات سد النهضة والحدود بين السودان وإثيوبيا.
وقالت الصادق خلال المحادثات إن جولتها الإفريقية تأتي انطلاقا من حرص السودان على إطلاع دول القارة "على حقيقة وضع المفاوضات حول ملف سد النهضة ودعم مسار التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل السد بما يحقق مصالح الدول الثلاث"، أي السودان ومصر وإثيوبيا، وذلك "قبل الشروع في عملية الملء الثاني واتخاذ أي خطوات أحادية من الجانب الاثيوبي".
وجددت وزيرة الخارجية السودانية "التأكيد على ثوابت الموقف السوداني الداعي لدعم آلية تفاوضية جادة وفعالة بقيادة الاتحاد الإفريقي ومنح دور أساسي للخبراء وللمراقبين تسفر عن التوصل إلى اتفاق ملزم".
وقالت الصادق إن "الجانب الإثيوبي يعمل على شراء الوقت بتعنته في المفاوضات وفرض سياسة الأمر الواقع".
من ناحيته أعرب كوتيسا عن أمله في توصل السودان وإثيوبيا إلى حل مشكلتي سد النهضة والحدود بوسائل سلمية تراعي المصالح المشتركة وتخاطب المخاوف الحقيقية، مؤكدا أن بلاده ستدعم الاتجاه إلى حل تفاوضي ودي.
المصدر: "سونا"