وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية التايلاندية، تاني سانجرات، إلى أن "الطلقات التحذيرية يوم الخميس استخدمت للإشارة إلى القوارب للتفتيش بسبب الافتقار إلى طريقة تنسيق رسمية في قطاع نهر سالوين حيث تشترك تايلاند وميانمار في الحدود"، لافتا إلى أنه "سوء تفاهم، واستأجرت أفراد شرطة دوريات الحدود التايلاندية زورقا من قرويين لحمل أغراض، ولم يكونوا يرتدون زيهم العسكري".
وأضاف: "نقطة التفتيش في ميانمار شاهدت القارب يمر دون تفتيش، لذا أطلقوا طلقات في الهواء للإشارة إلى التفتيش، والآن تحدث الجانبان وتوصلا إلى تفاهم".
من جانبها، شددت وزارة الدفاع التايلاندية على أن "جميع الوكالات التابعة للوزارة والقوات المسلحة تلقت تعليمات بالاستعداد للتعامل مع المشكلات وتأثير الوضع العنيف والقتال في المناطق الحدودية".
تجدر الإشارة إلى أن إطلاق النار حصل يوم الخميس، قرب قرية في ماي هونج سون، بالقرب من مكان فر إليه الآلاف من عرقية كارين من ميانمار من ضربات جوية للجيش الشهر الماضي.
هذا وأفاد مصدران أمنيان لوكالة "رويترز" بأنه "لم يصب أحد في إطلاق النار على القارب الذي كان يرفع العلم التايلاندي".
المصدر: "رويترز"