مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

34 خبر
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • الحرب الإسرائيلية على لبنان
  • خارج الملعب
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • الحرب الإسرائيلية على لبنان

    الحرب الإسرائيلية على لبنان

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • صاروخ أوريشنيك

    صاروخ أوريشنيك

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • فيديوهات

    فيديوهات

تشاد ومنطقة الساحل الإفريقي.. ماذا بعد مصرع ديبي؟

سيترك على الأرجح غياب الرئيس التشادي إدريس ديبي فراغا كبيرا في بلاده وفي المنطقة، فما هي التبعات المحتملة لمقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي؟

تشاد ومنطقة الساحل الإفريقي.. ماذا بعد مصرع ديبي؟
Reuters

وصف مصرع الرئيس التشادي إدريس ديبي من قبل متحدث باسم الجيش التشادي، بأنه "لفظ أنفاسه الأخيرة دفاعا عن دولة ذات سيادة في ساحة المعركة".

معركته الأخيرة كانت ضمن سلسلة طويلة، بدأت بطريقة تقليدية في هذا البلد من المنفى في دول الجوار، وتحديدا السودان، بعد أن تخاصم رفاق السلاح خلال فترة حكم حسين حبري.

وقبلها قاتل إدريس ديبي وهو من مواليد عام 1952، في صفوف حسين حبري ضد الرئيس كوكوني عويدي أو واداي برواية أخرى.

وحتى بعد أن وصل السلطة ودخل بقواته انجامينا عام 1990 لم ينزع ملابس القتال، وظل مدافعا عن حكمه ضد متمردين استماتوا في محاولة إسقاطه، واستمات هو الآخر في صدهم مرات عديدة طيلة ثلاثة عقود من الزمن.

تمرس الرجل في الحرب وظهرت مواهبه فيها حتى وصف بأنه استراتيجي لامع، ظهر ذلك بجلاء حين دخلت قواته الحرب في المنطقة ضد جماعة بوكو حرام الإرهابية، وأثبت جيشه أنه الأقوى.

وبعد أن استشرى خطر جماعة بوكو حرام في نيجيريا وامتد إلى دول الجوار، قام الجيش التشادي بدور بارز في التصدي لهذا المد، وأرسل ديبي قواته العام الماضي إلى النيجر نيجيريا بعد أن قتلت الجماعة حوالي مئة من جنوده.

وفي ذلك الوقت، قاد الرئيس التشادي إدريس ديبي عملية عسكرية للاقتصاص من بوكو حرام في منطقة بحيرة تشاد، وأعلن لاحقا دحر مسلحي الجماعة بنهاية مارس 2020، فيما أكد متحدث باسم الحكومة التشادية أنه "لم يبق عنصر واحد من بوكو حرام في أراضي تشاد".

ويبدو أن ديبي تفطن للخطر المحدق بحكمه مبكرا، إذ أنه سارع إلى الإعلان عن وقف العمليات العسكرية التي ينفذها جيش بلاده في منطقة الساحل الإفريقي وحول بحيرة تشاد، وكشف حينها عن خطوته المفاجأة بالقول: "يموت جنودنا من أجل بحيرة تشاد والساحل. اعتباراً من اليوم، لن يشارك أي جندي تشادي في عملية عسكرية خارج تشاد".

ويبدو أن الظروف تغيرت، وتعاظم خطر الجماعات المعارضة المسلحة، ولم يعد بالإمكان التعويل على حليفته فرنسا، التي كانت  أنقذته عام 2029 من قوات معارضة زحفت من الحدود الليبية لإسقاطه، إلا أن الطائرات الفرنسية أوقفتها ودمرت أرتالها.

مسلحو "جبهة التغيير والوفاق في تشاد" التي يقال إنها كانت تتمركز في الجنوب الليبي، وجدوا الطريق سالكة هذه المرة فاندفعت أرتالهم نحو العاصمة إنجاميننا وخرج إدريس ديبي إلى خطوط  القتال الأمامية  ليتحقق فيما يبدو بنفسه من الوضع، إلا أن الخطر اشتد هذه المرة وتعاظم، ولم تكن المعركة في صالحه فسقط صريعا.

سيؤثر غياب ديبي المقاتل شديد المراس على استقرار بلاده، بل وعلى استقرار منطقة الساحل الإفريقي حيث تتمدد جماعة بوكو حرام وتعيث فيها فسادا، وعلى الأرجح أن تشاد مرشحة لمرحلة جديدة من الفوضى بعد ثلاثة عقود من استقرار نسبي.

محمد الطاهر

  

التعليقات

هيئة البث الإسرائيلية: الضربات الأخيرة على بيروت استهدفت مسؤول العمليات في "حزب الله"

"فايننشال تايمز": خطط ترامب للتقارب مع روسيا تهدد بريطانيا وتقوض أمن الناتو

أكسيوس نقلا عن مصدر: ترامب شعر بالصدمة بعد إبلاغه أن أسرى إسرائيليين بغزة ما يزالون على قيد الحياة

زيلينسكي يثور غضبا على البرلمان بعد إلغاء اجتماعه إثر ضربة "أورويشنيك"

زاخاروفا تعلق بسخرية على تهديد أمريكي للجنائية الدولية بشأن اعتقال نتنياهو وغالانت

"تحليق مسيرة ولحظة سقوط صواريخ".. حزب الله يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة "جولاني" (فيديو)

بوتين يحيّد القيادة البريطانية بصاروخه الجديد

زاخاروفا: فرنسا تقضي على أوكرانيا عبر السماح لها بضرب العمق الروسي

كمسومولسكايا برافدا: روسيا حذّرت كييف والغرب.. ماذا يعني تصريح بوتين بشأن "أوريشنيك"؟