وصرح حاتمي، خلال لقاء عقده اليوم الأحد مع الموظفين في وزارته: "إجراءات العدو في حربه ضد الشعب الإيراني لم تقتصر على الجانب الاقتصادي، وفي العام الماضي (الذي انتهى في 20 مارس حسب التقويم الإيراني) نفذ العدو أعمالا إرهابية وتخريبية في مناطق من البلاد".
وأشار الوزير إلى أن بين تلك الأعمال اغتيال العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زاده في 27 نوفمبر الماضي، مشددا على أن العمل الذي كان يؤديه هذا العالم لم يتوقف مع قتله بل أثمرت بحوثه في تطوير لقاح ضد فيروس كورونا اجتازت حتى الآن المرحلة الأولى من الاختبارات السريرية.
وجاء هذا التصريح على خلفية الحادث الغامض الجديد في موقع نظنز النووي الإيراني فجر اليوم وتعرض سفينة "ساويز" لتفجير في البحر الأحمر مؤخرا.
المصدر: فارس