وفي حديث لوكالة "إن بي سي" الإخبارية، تعليقا على ما سميّ بـ "دراسة حكومة ترامب توجيه ضربة عسكرية إلى المنشآت النووية الإيرانية"، شدد مير يوسفي على أن برنامج بلاده النووي، مخصص للأهداف السلمية والأغراض المدنية فقط.
وقال: "إن انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني وحظره الجائر ضد إيران، لم يغير من الطبيعة السلمية لبرنامجنا النووي، وهو ما تم الإقرار به في مواقف عديدة من قبل مقرري الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأضاف المتحدث باسم البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة: "رغم ذلك، فقد برهنت إيران على اقتدارها في استخدام قوتها العسكرية المشروعة من أجل التصدي أو الرد على أي مغامرة متهورة من جانب أي معتد كان".
المصدر: "سبوتنيك"