وأضاف ديفيد بويد، بمناسبة اليوم العالمي للبيئة لهذا العام، اليوم الجمعة: "يجب على الدول اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية البيئة ووقف اضطراب المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث السام والأمراض التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر".
من جهته قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: "الطبيعة ترسل لنا رسالة واضحة. إننا نلحق الأذى بعالم الطبيعة، وسندفع ثمن ذلك".
وأضاف غوتيريش، أن فقدان التنوع البيولوجي يتسارع. واضطراب المناخ آخذ في التفاقم.
وعلى الرغم من تأجيل الأحداث الرئيسية في ضوء جائحة كوفيد-19، "فمن الأهمية بمكان أن نحافظ على الزخم نحو مستقبل أخضر ومستدام يسمح لنا بالعيش في انسجام مع الطبيعة للأجيال الحالية والمستقبلية"، بحسب رئيس الجمعية العامة، تيجاني محمد باندي.
وأضاف باندي أنه ونظرا لأن جائحة كوفيد-19 قد عطلت الإمدادات الغذائية العالمية وسبل العيش، فهناك فرصة رئيسية لضمان الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، وحماية التنوع البيولوجي، في جهودنا "لإعادة البناء بشكل أفضل".
الأمر الذي حث عليه أيضا برنامج الأمم المتحدة للبيئة (اليونيب)، خاصة فيما تبدأ البلدان بفتح أبوابها من جديد، وفيما تقر الحكومات حزم التحفيز لدعم خلق فرص العمل والحد من الفقر وتطوير ونمو الاقتصاد.
وهذا ينطوي على اغتنام فرص الاستثمار الأخضر - مثل الطاقة المتجددة، والإسكان الذكي، والمشتريات العامة الخضراء، والنقل العام - مسترشدة بمبادئ ومعايير الإنتاج والاستهلاك المستدامين.
يحذر برنامج الأمم المتحدة للبيئة من أن الفشل في القيام بذلك ومحاولة العودة إلى العمل كالمعتاد، قد يؤديان إلى زيادة التفاوتات ومفاقمة تدهور الكوكب، في وقت يكون فيه مليون نوع من الحيوانات والنباتات على وشك الانقراض.
المصدر: news.un.org