ورفع المدعي العام لولاية مينيسوتا، كيت إيليسون، حسب وثائق خاصة بالقضية، التهم الموجهة إلى الضابط السابق في شرطة مدينة مينيابوليس، ديريك شوفين، إلى مستوى جريمة قتل من الدرجة الثانية.
وتشمل قائمة التهم الموجهة إلى شوفين، الذي أسفرت تصرفاته خلال احتجاز فلويد عن مقتله، 3 بنود وهي جريمة القتل من الدرجة الثالثة وجريمة القتل من الدرجة الثانية والقتل غير المتعمد.
ووجه إيليسون تهما بالمشاركة والمساعدة في تنفيذ جريمة القتل من الدرجة الثانية إلى 3 رجال الشرطة الآخرين الذين كانوا في مكان الحادث مع شين وشاركوا في عملية القبض على فلويد، وأصدر المدعي العام لولاية مينيسوتا، حسب الوثائق، أوامر باعتقالهم جميعا.
وتشهد المدن الأمريكية، ومن بينها العاصمة واشنطن، احتجاجات واسعة ضد عنف قوات الأمن والعنصرية أشعلها مقتل فلويد جراء عملية القبض عليه بطريقة خشنة من قبل عناصر شرطة في مينيابوليس يوم 25 مايو.
وعلى خلفية هذا الحادث اعتقلت سلطات مينيسوتا شوفين، المتهم الأساسي في القضية الذي وضع ركبته على عنق فلويد خلال احتجازه ما تسبب في مقتله، وتم فصل ضابط الشرطة مع 3 زملائه الذين شاركوا في الحادث.
ويطالب أفراد عائلة فلويد والمحتجون باتهام شوفين بجريمة القتل من الدرجة الأولى ومعاقبة كل المشاركين في الحادث.
المصدر: رويترز + وكالات