وقالت وزارة الخارجية الأفغانية في بيان يوم السبت، إن تحقيقا بدأ في الأمر، فيما ذكر مسؤول بارز في القصر الرئاسي في كابل أن التقديرات الأولية تشير إلى أن 70 مهاجرا على الأقل كانوا يحاولون دخول إيران من إقليم هرات المجاور لكنهم تعرضوا للضرب وألقي بهم في نهر هريرود.
وصرح أطباء في مستشفى مقاطعة هرات بأنهم استقبلوا جثثا لمهاجرين أفغان بعضهم توفي غرقا.
ونفت القنصلية الإيرانية في هرات اتهامات قيام حراس الحدود الإيرانيين بتعذيب العشرات من العمال المهاجرين الأفغان ودفعهم للنهر وإغراقهم.
وقالت القنصلية في بيان: "لم يقبض حرس الحدود الإيرانيون على أي مواطنين أفغان".
وأفادت وكالة "رويترز" بأنه لم يتسن لها الوصول لمسؤولين في السفارة الإيرانية في العاصمة الأفغانية كابل للتعليق.
ويمكن للواقعة أن تتسبب في أزمة دبلوماسية بين إيران وأفغانستان في وقت تسببت فيه جائحة كورونا في خروج جماعي لمهاجرين أفغان من إيران تبين إصابة العديد منهم بكوفيد-19.
المصدر: رويترز