55 خبر

تاريخ النشر: 04.04.2020 | 08:17 GMT

الرئيس التشيلي يوضح حقيقة الصور المنشورة له عبر مواقع التواصل الاجتماعي

أبدى رئيس تشيلي، سيباستيان بنيرا، استيائه عقب التقاط صور له في الميدان الذي كان مركزا للاحتجاجات المناهضة للحكومة، قبل تحويله لمكان للحجرالصحي لمنع انتشار فيروس كورونا.

وانتشرت صور بنيرا في ميدان "بلازا إيطاليا"، على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو جالس على درجات نصب تذكاري امتلأت جدرانه بكتابات تدعو لاستقالته.

Te hace falta escuchar cumbia, te hace falta dignidad !!#SebastianPiñera #Enfermo #Teleton pic.twitter.com/ImLlTx3i9A
— Fernandito Paredes Quintanilla. (@Felunugo) April 4, 2020

A usted se le olvida que fuimos weones hasta el 18 de octubre no más. Nadie le cree. Renuncie mejor y vaya a disfrutar de su platita y sus tierras. Si yo fuera usted, ya me habría retirado. Para qué seguir en esto? ¡¡Deje que Chile avance!!! pic.twitter.com/cOxWztfTwz
— Maritza Farías Cerpa (@marifacer) April 4, 2020

Verdad? No te puedo creer @sebastianpinera pic.twitter.com/uuKIEexT6Y
— Fabián Córdova (@ArqUrb75) April 4, 2020

إلا أن الرئيس بنيرا أوضح أن الزيارة كانت قرارا عفويا أثناء عودته من العمل.

وأضاف: " أخذت صورة وواصلت طريقي. يؤسفني إذا كان قد أسيء تفسير ذلك".

وجاءت المنطقة المحيطة بميدان "بلازا إيطاليا" ضمن حجر صحي صارم يغطي مناطق شاسعة من سانتياغو ويمنع الناس من مغادرة منازلهم دون إذن محدد من السلطات. ويوجد بتشيلي حتى الآن 3737 حالة إصابة مؤكدة بكورونا و22 حالة وفاة.

من جهته قال الزعيم المعارض، هيرالدو مونوز، إن تصرفات الرئيس" مثيرة للانقسام في وقت تحتاج فيه البلاد للوحدة".

وأضاف على تويتر: "الرئيس بنيرا ذهب يتمشى في بلازا إيطاليا في الوقت الذي تطلب فيه الحكومة من الناس أن يلزموا بيوتهم ..هذا استفزاز وأمر غير لائق من رئيس دولة في خضم جائحة".

ولقي حتفه ما لا يقل عن 31 شخصا، وأصيب ثلاثة آلاف آخرين، كما اعتقل 30 ألفا، في الاحتجاجات التي بدأت في تشيلي في أكتوبر الماضي بسبب الزيادة في أسعار تذاكر وسائل النقل العام، واتسعت لتشمل شكاوى من المعاشات والرعاية الصحية والتعليم.

المصدر: وكالات