وزادت تلك التعيينات المتعارضة حالة الارتباك التي تسيطر على المشهد السياسي في البلاد منذ جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية في 29 ديسمبر الماضي.
وليس من الواضح ما الذي يمكن أن يفضي إليه هذا الوضع لكنه يشير إلى احتمال استمرار الفوضى في المؤسسات التي شهدتها البلاد على مدى السنوات الخمس الماضية عندما أدت خلافات سياسية لتعيين جوزيه ماريو فاز، الذي كان رئيسا وقتها، لسبعة رؤساء للحكومة تعاقبوا على المنصب.
وألحق عدم الاستقرار السياسي ضررا بالاقتصاد الذي يعتمد بشكل كبير على الأسعار المتقلبة للكاجو الذي يمثل المصدر الرئيسي لدخل أكثر من ثلثي الأسر في البلاد.
وأدى إمبالو، الذي أكدت مفوضية الانتخابات مرارا فوزه بالرئاسة، اليمين يوم الخميس.
لكن خصمه دومينجوز سيموز بيريرا، الذي يحظى حزبه بأكبر عدد من المقاعد في البرلمان، يقول إن التنصيب غير قانوني لأن المحكمة العليا ما زالت تنظر في طلب من حزبه بإلغاء الانتخابات بسبب ما قيل عن وقوع مخالفات في الاقتراع.
وفي وقت متأخر من مساء الجمعة صوت النواب لصالح تعيين رئيس البرلمان كبريانو كاساما رئيسا مؤقتا بعد أن قالوا إن رئاسة إمبالو غير قانونية.
وفي ذات الليلة أصدر إمبالو مرسوما بإقالة رئيس الوزراء، وهو من الأعضاء المخضرمين في الحزب صاحب الأغلبية في البرلمان، وعين يوم السبت نونو نابيام، الذي كان من بين المرشحين للرئاسة، رئيسا جديدا للوزراء.
المصدر: "رويترز"