مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

61 خبر
  • انسحاب إسرائيل من لبنان بين أخذ وردّ
  • المباحثات الروسية الأمريكية في الرياض
  • خارج الملعب
  • انسحاب إسرائيل من لبنان بين أخذ وردّ

    انسحاب إسرائيل من لبنان بين أخذ وردّ

  • المباحثات الروسية الأمريكية في الرياض

    المباحثات الروسية الأمريكية في الرياض

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • اتفاق لوقف إطلاق النار  في غزة

    اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • مشاهد خاصة لـRT لعودة أهالي جنوب لبنان إلى قراهم

    مشاهد خاصة لـRT لعودة أهالي جنوب لبنان إلى قراهم

  • الوفد الروسي يصل إلى مكان انعقاد المباحثات الروسية الأمريكية بالدرعية في العاصمة السعودية

    الوفد الروسي يصل إلى مكان انعقاد المباحثات الروسية الأمريكية بالدرعية في العاصمة السعودية

  • العراق يدعو إلى عملية سياسية شاملة في سوريا

    العراق يدعو إلى عملية سياسية شاملة في سوريا

  • كاتس يعلن تأسيس هيئة حكومية لتمكين "المغادرة الطوعية لسكان غزة"

    كاتس يعلن تأسيس هيئة حكومية لتمكين "المغادرة الطوعية لسكان غزة"

نتنياهو.. بين مطرقة العرب وسندان ليبرمان!

في ظل نتائج الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، يتضح أن التعادل أو التقارب الشديد بين أكبر حزبين في إسرائيل سيد الموقف، ما يلقي بظلاله على حسابات تشكيل الحكومة.

نتنياهو.. بين مطرقة العرب وسندان ليبرمان!
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (صورة أرشيفية) / AMIR COHEN / POOL / AFP

وتشير النتائج الأولية إلى أن حزب الوسط "أزرق أبيض" بزعامة بيني غانتس، حصد 32 مقعدا من أصل 120 في الكنيست، بينما تراجع الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى 31.

لن يتمكن أي من معسكري اليمين والوسط - يسار، من تشكيل حكومة بدون ضم أحزاب مناهضة، حيث تمكن معسكر الوسط - يسار من حصد 57 عضوا (أزرق أبيض-32، المشتركة-13، حزب العمل غيشر-6، المعسكر الديمقراطي-6)، بينما تمكن معسكر اليمين من حصد 56 عضوا (الليكود-31، شاس-9، يهدوت هتوراة-8 وحزب يمينا-7). أما حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض للمعسكرين المذكورين بقيادة، أفيغدور ليبرمان، فقد حصل على 9 أعضاء، وبقي حزب "عوتسما يهوديت" المتطرف خارج الكنيست لعدم مروره نسبة الحسم (3.25).

ويحاول نتنياهو في هذه الأثناء كسب ولاء الأحزاب اليمينية لنيل توصياتها لدى رئيس الدولة، رؤوفين ريفلين، لتشكيل الحكومة، لكن غانتس يرفض أن تتضمن حكومة الوحدة، المرتقبة الأحزاب الدينية لاعتبارات سياسية.

والسؤال هنا.. لماذا يسعى نتنياهو لنيل ثقة هذه الأحزاب، علما بأن غانتس سيمتنع عن دخول ائتلاف حكومي بوجود هذه الأحزاب فيه؟

يقول مراقبون إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يستخدم المتدينين كورقة ضغط على غانتس، ليتخلى عنها فيما بعد على شكل تنازلات مقدمة لشريكه، وبذلك قد يترأس الحكومة مقابل منح غانتس بعض الحقائب الوزارية المهمة.

لدى نتنياهو مخرج آخر، يكمن في ضم حزب "إسرائيل بيتنا" إلى الائتلاف الحكومي ليحصل المعسكر اليميني على 65 عضوا، لكن نتنياهو يتخوف من هذه التركيبة التي قد تموت قبل أن تولد، وذلك للخلافات القائمة بين "إسرائيل بيتنا"، المعروف باليمين العلماني، وأحزاب المتدينين (الحريديم) في شتى المجالات، أبرزها قضية التجنيد الإجباري للمتدينين التي يصر عليها ليبرمان، وهو ما تسبب في الدعوة إلى الانتخابات المبكرة الأولى قبل أشهر.

- القائمة العربية المشتركة تدخل عصرها الذهبي

ومع جميع التكهنات، يبدو أن رئيس الدولة سيضغط على نتنياهو وغانتس لتشكيل حكومة وحدة، بغية إرضاء المواطنين الإسرائيليين، الذين يميلون إلى رفض إجراء انتخابات ثالثة.

وفي حال تحقق طلب الرئيس، سيكون الجديد في المشهد السياسي الإسرائيلي أن القائمة العربية المشتركة التي أتت في المركز الثالث ستتمكن من قيادة المعارضة في الكنيست لأول مرة في تاريخها، وسيعتبر ذلك بالنسبة لها انتصارا على نتنياهو وسياسته.

وقد صرحت المشتركة فور ظهور النتائج بأن عهد نتنياهو قد انتهى.. فهل بدأ عصر المشتركة الذهبي؟

تكمن أهمية القيادة العربية للمعارضة في أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الخصم اللدود للمشتركة بقيادة عضو الكنيست، أيمن عودة، وفي حال نجح بتشكيل الحكومة، سيكون مجبرا على تقديم الإيضاحات للمعارضة ورئيسها باعتبارها أداة الرقابة على أنشطة الحكومة، وذلك من خلال النقاشات والمداولات، وهو ما سيمنع نتنياهو من تمرير القوانين بسهولة كما كان الوضع سابقا.

كما تستطيع المعارضة استجواب رئيس الوزراء خلال جلسات استماع في أمور ذات أهمية، وتقديم الاقتراحات المختلفة، ومنها حجب الثقة عن الحكومة، ناهيك عن التمثيل الواسع في لجان الكنيست الذي يؤثر في نهاية المطاف على جميع أنشطة الحكومة.

وقد تم تحديد صلاحيات قائد المعارضة عام 2000، حيث أجريت تعديلات على "قانون الكنيست" بعد تذمر الرأي العام الإسرائيلي من اختفاء الرقابة على السلطة التنفيذية من قبل السلطة التشريعية بشكل صارم، وهو ما يخالف مبدأ فصل السلطات كركيزة للنظام الديمقراطي.

وخلال 7 أيام، سيختار الرئيس الإسرائيلي بين نتنياهو وغانتس لتشكيل الحكومة، ويبدو أن الاختيار سيقع على نتنياهو رغم تراجعه أمام غانتس، لكن القانون الإسرائيلي يعطي الرئيس الحق في اختيار المرشح الأوفر حظا في تشكيل الحكومة.

يمنح الرئيس المرشح الذي وقع عليه الاختيار 28 يوما لإنجاز مهمته، وحال فشله في ذلك، يطلب المرشح مهلة أخرى لا تتجاوز مدتها 14 يوما. وإذا لم يتم تشكيل الحكومة خلال الفترتين، يقوم الرئيس بنقل المهمة إلى بيني غانتس، خصم نتنياهو الذي سيواجه صعوبة حتمية في تشكيل الحكومة، ما يعني على الأرجح الذهاب إلى انتخابات ثالثة مرفوضة شعبيا.

أمام نتنياهو مهمة صعبة، تكاد تكون مستحيلة لفشله في التوفيق بين ليبرمان والحريديم، الضامن الوحيد لتشكيل حكومة يمينية، بعيدا عن غانتس، وإبعاده إلى المعارضة ومنع المشتركة من أي دور يذكر.. لكن كما يبدو، فإن على نتنياهو أن يختار بين خيارين، أحلاهما مر بالنسبة لمعسكر اليمين، فإما أن يقدم التنازلات لليبرمان والحريديم على حساب الليكود والهروب من الملاحقة القضائية في شبهات الفساد وخيانة الأمانة، وإما معانقة غانتس، مرغما، مقابل عصر ذهبي للمعارضة العربية.

ضرار نفاع - الخبير في الشؤون الإسرائيلية

المصدر: RT

التعليقات

وزير الخزانة الأمريكية يمهل زيلينسكي ساعة واحدة للنظر في اتفاق الموارد المعدنية

أوشاكوف: المباحثات الروسية الأمريكية في الرياض سارت بشكل مقبول

"السعودية وغزة".. إعلام عبري يكشف تفاصيل عن خطة ترامب للانتقال من صفقة القرن إلى "التريليون دولار"

ماسك تعليقا على وصول الوفد الروسي للسعودية: هكذا تبدو القيادة الكفؤة

لافروف ينفي تقارير عن خطة روسية أمريكية من ثلاث مراحل بشأن أوكرانيا

رئيسة وزراء إيطاليا تبدي انزعاجها من "قمة باريس" بشأن أوكرانيا

كيريل دميتريف: الخروج من السوق الروسية كلف الولايات المتحدة 300 مليار دولار

برلماني أوكراني يحذر زيلينسكي: القوات البريطانية الخاصة التي تحميك قد تعتقلك يوما ما

قديروف: لا يجب الاسترخاء وانتظار بدء المفاوضات علينا تعزيز تدريب مقاتلينا

حسام زكي يعلن احتمال تأجيل قمة القاهرة بشأن غزة ويؤكد ضرورة خروج "حماس" من "المشهد"

زاخاروفا: على أوروبا التركيز على المفاوضات دفاعا عن الدنمارك وليس أوكرانيا

"أضاعوا الفرصة": بوشكوف يوجه انتقادات حادة لقمة باريس 

دميتريف: مباحثات الرياض كانت إيجابية ومتكافئة