وأضاف كوهين خلال مؤتمر هرتزيليا، أن استعادة العلاقات بين تل أبيب ومسقط "هي الجزء المرئي من جهد أوسع بكثير لا يزال سريا"، واصفا عُمان بأنها "الوسيط السري في أزمات إقليمية عدة".
تأتي تصريحات كوهين بعد مرور أيام على "ورشة البحرين" التي كشفت الجانب الاقتصادي لخطة السلام الأمريكية المسماة "صفقة القرن"، وقاطعها الفلسطينيون، إلا أن ممثلين عن سلطنة عمان شاركوا بها.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أجرى في أكتوبر 2018، محادثات مفاجئة مع السلطان قابوس في مسقط، ما أثار مخاوف الفلسطينيين إزاء تطبيع العلاقات بين الطرفين.
وأعلنت سلطنة عمان في 26 يونيو الماضي، عزمها فتح سفارة لها لدى السلطة الفلسطينية، "استمرارا لنهج السلطنة الداعم للشعب الفلسطيني"، وفق ما جاء في بيان صادر عن الخارجية العمانية.
من الجدير ذكره أنه إبان التسعينيات، تبادلت إسرائيل وسلطنة عمان افتتاح المكاتب التجارية، قبل أن تقرر السلطنة إغلاقهما في العام 2000 في أعقاب الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
المصدر: جيروزاليم بوست