وأكدت صحيفة "لوفيغارو" أن المتهم البالغ 24 سنة لم يبد تعاونا مع المحققين في البدء، لكنها بعد ذلك اعترف لهم بمبايعته تنظيم "داعش" وزعيمه، وتكفل شخصيا بتصنيع الطرد المفخخ الذي فجره.
وأظهرت كاميرات المراقبة شابا على دراجة هوائية يرتدي نظارات وخوذة وهو يضع طردا مفخخا يحتوي على براغ وقطع معدنية وبطاريات أمام مخبزة.
وسيمثل المتهم أمام قاض مختص في قضايا الإرهاب للنظر في تهمة "محاولة تنفيذ اعتداءات إرهابية "، وفقا لما أكده المدعي العام في باريس، كما سيطلب الادعاء وضع المعني في الحبس الاحتياطي.
وأضاف المدعي العام أن الأمن الفرنسي أطلق سراح والدي المتهم الجزائري وشقيقه بعد أن ثبت "غياب أية عناصر تدينهم في هذه المرحلة".
وكشف محققون أنهم وجدوا "مواد قد تستخدم في تصنيع قنابل تقليدية" أثناء تفتيشهم لبيت أهله المتهم بضواحي ليون.
يذكر أن الشاب الجزائري المتهم يعيش في فرنسا بطريقة غير شرعية بعد انتهاء صلاحية تأشيرته ورفض السلطات تجديدها.
المصدر: لوفيغارو