وأوضح كبير جنرالات الجيش الأمريكي، أنه لا يدعو إلى القيام بعمل عسكري ضد الصين، لكنه شدد في الوقت ذاته على الحاجة إلى تطبيق القوانين الدولية.
وقال دانفورد خلال ندوة عن الأمن والدفاع نظمها معهد "بروكينغز": "في خريف عام 2016، وعد الرئيس الصيني الرئيس أوباما بعدم عسكرة الجزر، لكننا نرى اليوم مدارج طولها 10 آلاف قدم ومنشآت لتخزين الذخيرة، ونشرا روتينيا لقدرات الدفاع الصاروخي وقدرات الطيران وما إلى ذلك".
وأضاف: "من الواضح إذن أنهم أداروا ظهرهم لهذا الالتزام".
وشدد الجنرال الأمريكي، على أن "بحر الصين الجنوبي ليس في نظري كومة من الصخور"، في إشارة إلى سلسلة الشعاب المرجانية والنتوءات الصخرية التي تقول الصين إنها تابعة لها وأنشأت في عدد منها مطارات ومنشآت عسكرية أخرى ونشرت فيها قوات عسكرية.
وتابع: "لا أقترح ردا عسكريا"، مضيفا "ما يجب أن يحدث.. هو عمل جماعي متماسك ضد أولئك الذين ينتهكون القواعد والمعايير الدولية، يجب أن يحاسبوا بطريقة ما ليتم ردع الانتهاكات في المستقبل".
وتقول بكين، إن "كامل بحر الصين الجنوبي تقريبا خاضع لسيادتها رغم أن التحكيم الدولي في عام 2016، لم يصب في مصلحتها"، لكن كل من فيتنام وماليزيا وبروناي وتايوان تطالب بدورها بالسيادة على أجزاء مختلفة من المنطقة.
وبنت الصين جزرا اصطناعية وقواعد عسكرية في بحر الصين الجنوبي، فيما تجري البحرية الأمريكية بشكل منتظم "عمليات حرية الملاحة" لمواجهة طموحات بكين بالسيادة على البحر.
المصدر: أ ف ب