وجاء في بيان صدر عن مجموعة العمل الأممية حول الاعتقال التعسفي، اليوم الجمعة، أن جوليان أسانج محبوس حاليا في سجن "بيلمارش" شديد الحراسة وكأنه "مدان بتهمة ارتكاب جريمة جنائية ثقيلة". وأضاف أن ذلك "يتعارض مع مبادئ الضرورة والتناسب". ووصف البيان تهمة الإخلال بالتزامات الكفالة بأنها "انتهاك خفيف" نسبيا.
وتوصلت مجموعة العمل الأممية حول الاعتقال التعسفي التي تضم 5 خبراء مستقلين، عام 2015 إلى استنتاج مفاده أن اعتقال أسانج الذي كان يختفي في ذلك الوقت في مبنى سفارة الإكوادور بلندن بعد إخلاله بالتزامات الكفالة في محاولة لمنع تسليمه إلى السويد التي كانت تتهمه بالاغتصاب، كان "اعتقالا تعسفيا".
أما أسانج نفسه فكان يرفض كل الاتهامات بتورطه بالاغتصاب، معتبرا أن وراء اتهامه هذا دوافع سياسية.
المصدر: رويترز