بينس: سنقف إلى جانب غوايدو حتى استعادة الحرية في فنزويلا
شدد نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس على عزم الولايات المتحدة الوقوف إلى جانب رئيس البرلمان وزعيم المعارضة في فنزويلا خوان غوايدو حتى "استعادة الحرية" في البلاد.
وأشار بينس، في كلمة ألقاها اليوم الاثنين في العاصمة الكولومبية بوغوتا، أثناء اجتماع لـ"مجموعة ليما" الإقليمية بحضور غوايدو، إلى أن أعمال العنف التي نشبت السبت إثر محاولة المعارضة الفنزويلية إدخال المساعدات الإنسانية الأجنبية إلى البلاد رغم حظر الحكومة عزّزت عزم الولايات المتحدة على دعم زعيم المعارضة.
وهدد بينس الدول التي أعربت عن دعمها لمادورو بالعزلة المتزايدة على الصعيد الدولي ما لم تتخل عنه، داعيا دول "مجموعة ليما" إلى تجميد أصول شركة PDVSA النفطية الفنزويلية الحكومية، وتسليم جميع الأصول التابعة لحكومة مادورو إلى "حكومة غوايدو".
وتعهد نائب الرئيس الأمريكي بالإعلان خلال الأيام القليلة المقبلة عن حزمة من العقوبات الأكثر صرامة ضد "الشبكات المالية الفاسدة لنظام مادورو"، قائلا إن العمل سيستمر حتى الوصول إلى آخر دولار سرقته السلطات الفنزويلية.
وأعلن بينس عن تقديم الولايات المتحدة إلى شركائها الإقليميين 56 مليون دولار إضافية ضمن إطار "المساعدات الإنسانية لفنزويلا".
ونشر بينس على حسابه في "تويتر" صورة تظهره وغوايدو والرئيس الكولومبي إيفان دوكي، قائلا إنه جاء إلى بوغوتا برسالة واضحة للغاية من الرئيس دونالد ترامب إلى زعيم المعارضة الفنزويلية، وهي :"نحن معك مائة بالمائة!"
To President @jguaido of Venezuela, it is a great privilege to share this moment. I bring you and President of Colombia @IvanDuque a very simple message from @POTUS Trump & the United States of America: We are with you 100%. pic.twitter.com/iEaTyDvB7i
— Vice President Mike Pence (@VP) ٢٥ فبراير ٢٠١٩
وسبق أن ناشد غوايدو الذي أعلن نفسه في 23 يناير الماضي رئيسا مؤقتا للبلاد بدلا من نيكولاس مادورو، أمس "مجموعة ليما" استخدام جميع الخيارات للإطاحة بمادورو.
وقال وزير الخارجية الكولومبي، كارلوس هولمز تروخيلو، في بداية اجتماع اليوم، إنه يتعين على دول المجموعة مضاعفة جهودها دعما لغوايدو وإيجاد حل سياسي للأزمة، مضيفا أن الشعب الفنزويلي الآن "أقرب من أي وقت مضى إلى استئناف ديمقراطيته".
من جانبه، نفى نائب وزير خارجية بيرو، هوغو دي زيلا مارتينيز، أنباء عن وجود انقسام داخل "مجموعة ليما" بشأن ما إذا كان من الممكن اللجوء إلى خيارات القوة ضد مادورو.
وعلى خلفية الأزمة السياسية العميقة التي تشهدها البلاد، حاولت المعارضة الفنزويلية السبت الماضي إدخال المساعدات الإنسانية الأجنبية إلى داخل البلاد، رغم حظر حكومة مادورو، ما أدى إلى اندلاع أعمال عنف أودت بأرواح ثلاثة أشخاص على الأقل.
المصدر: وكالات
