رأى هذا الطفل كما الكثير من أقرانه، وسكان المدينة، الكثير من الويلات، ولا يزالون في صراع مرير للحصول على لقمة الخبز، وهذا الطفل اضطر إلى جمع أسلاك الكهرباء النحاسية وبيعها ليعيل أسرته، أما المدرسة فحلم بعيد.. هذا ما عنته دموعه المنهمرة.
عندما سألوه عما يفعله وعن ظروفه.. مرت بثوان أمام أعين هذه الطفل مئات الصور التي مرت معه خلال عمله المرعب والمضني وهو أراد بدموعه أن يوصل رسالة إلى العالم.
يعمل هذا الطفل أيضا في الليل كي يخرج الصباح وفي حوزته نحاس الأسلاك كي يبيعها في السوق ويعود ببعض النقود لأهله.