تجارب مخبرية على حيوانات افتراضية!
قدّم فريق بحث بريطاني، من جامعة أوكسفورد، برنامجا حاسوبيا يعمل كبديل لحيوانات التجارب، يرضي العلماء ويطمئن المدافعين عن حقوق الحيوان.
وطوّر الباحثون النموذج (برنامجا كمبيوتريا) لخلايا عضلة القلب، وجرّبوا عليه 62 عقارا و15 مركبا يستخدمها الأطباء في العلاج.
وتبين أن النتائج التي تم الحصول عليها كانت مطابقة لنتائج التجارب المخبرية التقليدية، التي ساعدت على تحديد فعالية الدواء بدقة، وما إذا يشكّل خطرا على القلب.
ويأمل الباحثون أن يساعد هذا الحل على تقليل عدد الحيوانات المخبرية المستخدمة في التجارب (فئران وأرانب وجرذان)، واستبدالها بحيوانات مخبرية افتراضية (برامج كومبيوتر)، ما سيؤدي إلى الحفاظ على حياة ما يقارب من 60 ألف حيوان مخبري سنويا.
ويعد تطوير واختبار الأدوية والعقاقير الطبية عملية متعددة المراحل، لإثبات فعاليّة الدواء بدءا من أثرها على بنية الخلايا ومرورا بتجريبها على الحيوانات المخبرية، وانتهاء بالتجارب السريرية على مرضى متطوعين.
وبقي استخدام القوارض والأرانب والحيوانات المختلفة للتجارب المخبرية موضوعا مثيرا للجدل ولانتقاد جمعيات حقوق الحيوان، التي تعتبرها إجراءات غير أخلاقية وتودي بحياة عدد كبير من الحيوانات البريئة.
المصدر: فيستي
خالد ظليطو
