علماء روس يتنبؤون بمناخ الأرض بعد 20 ألف عام

درس علماء من معهد القشرة الأرضية التابع لأكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا مغارة "بوتوفسكايا" الواقعة في غرب سيبيريا، بصفتها أطول المغارات في روسيا.

وشارك في بعثة علماء الكهوف الروس أخصائيون من جامعتي "أكسفورد" البريطانية و"رور" الألمانية. وتهدف دراساتهم إلى استعادة معطيات المناخ السائد في تلك المنطقة في العصور القديمة.

وأفاد عالم الكهوف الروسي، ألكسندر أوسينتسيف، بأن البعثة العلمية اختتمت أعمالها، في 12 فبراير الجاري، عقب استكشاف أنفاق جديدة في متاهة المغارة تحت الأرض، وأخذ عينات من المواد التي قد تتضمن معلومات عن الحياة على كوكبنا في العصور القديمة.

إقرأ المزيد

التغير المناخي مهد الطريق لظهور أنواع جديدة من الثدييات

وينوي العلماء إعداد خريطة تعكس الحالة المناخية لمناطق معينة خلال مختلف عصور تطور كوكب الأرض، اعتمادا على العينات المأخوذة من طبقات المغارة المتعددة، كما ستساعدهم البيانات على إنشاء خريطة أخرى للتنبؤ بمناخ الأرض بعد 20 ألف عام.

يذكر أن مغارة "بوتوفسكايا" اكتشفت عام 1946 في صعيد نهر لينا. وعثر فيها، عام 2013، على 30 هيكلا عظميا لـدببة قديمة، بما فيها 8 هياكل اكتشفت خلال عمل البعثة العلمية الأخيرة، تعود إلى عصر (حيوانات البليستوسين الضخمة)، الذي بدأ منذ 2.5 مليون سنة وانتهى منذ 11.7 ألف عام. وستعاود البعثة العلمية عملها في المغارة في فبراير عام 2019.

المصدر: تاس

يفغيني دياكونوف