ومنذ إنتاجها في خمسينيات القرن الماضي، أصبحت قاذفة القنابل الاستراتيجية الروسية "تو-95" نجمة السماء ومحط أنظار العسكريين والطيارين في مختلف بلدان العالم.
وحطّمت الطائرة العديد من الأرقام القياسية المتعلقة بمدى التحليق ومدته كطائرة مزودة بمحركات مروحية، ووصلت مدة تحليقها المتواصل في الستينيات إلى 30 ساعة متواصلة، وأصبحت الكابوس الذي أرّق الولايات المتحدة في فترة الحرب الباردة لقدرتها على حمل القنابل النووية ومختلف أنواع الذخيرة والصواريخ لأي نقطة في العالم.
وتتميز "تو-95" بقدرتها على أداء المهمات المختلفة حتى في أصعب الظروف الجوية والمناخية، لذا خضعت تلك الطائرة منذ إنتاجها وحتى اليوم للعديد من التعديلات لتحصل على أكثر من 20 نسخة مختلفة تتابع خدمتها في سلاح الجو الروسي حتى يومنا هذا.
وتتسلح الطائرة بمختلف أنواع الذخائر ابتداء من القنابل البسيطة غير الموجهة وانتهاء بالصواريخ الموجهة برؤوس نووية، وأخرى موجهة عالية الدقة من نوع "X-101"، قادرة على تدمير أهدافها بدقة على مسافات بعيدة تصل إلى 5500 كلم.
ومن أهم مواصفات "تو-95" التقليدية:
- السرعة القصوى 882 كلم في الساعة.
- السرعة الاقتصادية 750 كلم في الساعة.
- مدى الطيران العملي 12100 كلم.
- السقف العملي للارتفاع 11900 كلم.
- وزن الطائرة الأقصى عند الإقلاع 172000 كلغ.
- طول الطائرة 46 مترا.
- ارتفاع الطائرة 12.5 متر.
- مساحة الأجنحة 283 مترا مربعا.
- الطاقم 8-9 أفراد.
المصدر: وكالات
أسعد ضاهر