وانتهت محافظة الأقصر، في جمهورية مصر العربية، من جميع الترتيبات الرئيسية من تزيين الميادين والشوارع بعشرات اللوحات الجدارية وإضاءة الأشجار، استعدادا للمناسبة التي يعود تاريخها، إلى 4 نوفمبر عام 1922، حين استطاع المستشكف البريطاني هيوارد كاتر، من الوصول لمقبرة وكنوز الملك توت عنخ آمون، في منطقة وادي الملوك الغنية بمقابر تعود لـملوك الفراعنة، في غرب مدينة الأقصر. ويعد هذا الاكتشاف، أكبر حدث من نوعه في تاريخ الاكتشافات الأثرية في جميع أنحاء العالم.
وقال محمد بدر محافظ الأقصر: "إن ذكرى اكتشاف المقبرة، التي اتخذتها المدينة عيدا قوميا لها، تتزامن هذا العام مع اختيار الأقصر عاصمة للثقافة العربية. ويتضمن الاحتفال بهذه الذكرى مجموعة من الفعاليات الثقافية والفكرية والعروض الفنية المتنوعة، بمشاركة مجموعة من الأثريين وعلماء المصريات".
المصدر: وكالات
خالد ظليطو