وتقول: "لقد تقدمنا على زملائنا الصينيين وأصبحنا الأوائل في العالم في صنع رقائق فريدة من نوعها باستخدام تقنيات التغذية الصحية القائمة على بروتين اللفت، لا تضر بالصحة بل تفيدها، لأنها تحتوي على البروتينات والأحماض الدهنية غير المشبعة الضرورية للجسم، وهذه الرقائق لا تخضع لعملية القلي بل تجفف، أي أنها لا تحتوي على المواد الضارة الناجمة عن عملية القلي".
وتشير إلى رخص المواد الخام لإنتاج رقائق اللفت مقارنة برقائق البطاطس. وتستخدم بذور اللفت بشكل رئيسي لإنتاج الزيت والأعلاف الحيوانية. ومن نفايات هذه العمليات استخلص الباحثون المادة الخام اللازمة لإنتاج الرقائق.
وتقول: "البروتين هو مادة بناء تساعد على استعادة العضلات، حتى بعد التمزقات والالتواء، كما يحصل لدى الرياضيين. واستخرجنا من نفايات هذه العمليات بالإضافة إلى البروتين وفيتامين В12 والعديد من المغذيات الدقيقة والألياف والأحماض الدهنية غير المشبعة التي لا ينتجها جسم الإنسان، لذلك يجب أن يحصل عليها مع الطعام".
ووفقا لها، تتضمن طريقة العمل تجفيف المواد الخام وسحقها للحصول على مسحوق جاف، يضاف له مرق اللحم أو مرق الخضروات، وبذلك نحصل على المادة الأساسية لصنع الرقائق.
المصدر: تاس