وبمقدوره التعرف على الأهداف وترتيبها حسب الأولوية بشكل مستقل، ويبقى لمشغل الدرون في هذه الحالة اختيار الهدف وإصدار الأمر بتدميره.
ويشير الخبراء إلى أن المسيّرات التكتيكية المزودة بالذكاء الاصطناعي لها مستقبل لأنها ستزيد إلى حد بعيد من فاعلية ضربات الدرونات.
يذكر أن "روساك – إس" عبارة عن مروحية رباعية المراوح، ويعمل كدرون انتحاري يحمل ذخيرة بوزن 2.5 – 3 كيلوغرام، ويحلق بسرعة 80 كم/ساعة. وتزداد سرعته وقت مهاجمة الهدف إلى 150 كم/ساعة.
وقال مصدر في شركة "ستراتيم" الروسية المصنعة للدرون إنه تم تدريبه بمساعدة شبكة عصبية على التمييز بين المدرعات الثقيلة والمتوسطة والمركبات المدولبة. ويبقى لمشغله أن يختار الهدف المطلوب ويصدر الأمر بمهاجمته.
ويمكن أن يحلق الدرون على مسافة 1000 متر الأخيرة بعد تلقي الأمر بتدمير الهدف تلقائيا في نظام أوتوماتيكي، الأمر الذي يسمح له بمهاجمة الهدف خلف الأفق اللاسلكي وتفادي مناطق تعمل فيها منظومات الحرب الإلكترونية للعدو بسبب غياب اتصاله بمشغله. وأوضح الخبير العسكري الروسي أليكسي ليونكوف أن "روساك – إس" هو درون شبه أوتوماتيكي، مشيرا إلى أن الدرونات من هذا النوع ستزيد من حماية مشغليها. ويبلغ مدى عمل الدرون 20 كيلومترا.
المصدر: iz.ru