وجاء في بيان صادر عن الخدمة "في الأول من سبتمبر الجاري انطلقت سفينة الأبحاث البحرية وكاسحة الجليد (القطب الشمال) في رحلتها البحرية الأولى بعد رفع العلم الوطني عليها".
وأضاف البيان "السفينة ستتجه نحو مورمانسك لتجهيزها لرحلتها البحثية الأولى في منطقة جزر نوفوسبيبيرسك، والتي ستتم بإشراف المعهد الروسي لأبحاث القطبين الشمالي والجنوبي".
من جانبه تقدم رئيس الخدمة الفدرالية الروسية للأرصاد الجوية المائية والرصد البيئي، إيغور شوماكوف بالشكر لجميع من ساهم في تطوير هذه السفينة وقال: " هذا الحدث سوف يترك بصماته على تاريخ الأسطول الروسي.. أولاً وقبل كل شيء، سيكون لدينا معلومات موثوقة وكاملة من القطب الشمالي لكوكبنا، وهو أمر مهم للغاية لدراسة المناخ والجليد ووضع الطرق على طول طريق البحر الشمالي، وضمان سلامة الأرصاد الجوية المائية في الاتحاد الروسي".
وكانت السفينة المذكورة قد خضعت لتجارب المصنع في منطقة خليج فنلندا، وبدأت هذه التجارب في 21 مايو الفائت، قام المختصون خلالها من التحقق من القدرات الحركية للسفينة وقدراتها على المناورة في المياه، وتحققوا من آلية عمل منظومات الاتصال ومنظومات الملاحة وتحديد المواقع فيها، كما جرى اختبار أداء محركات الديزل الأساسية فيها وأداء منظوماتها الرئيسية.
ويبلغ طول هذه السفينة 83 مترا تقريبا، وعرضها 8.6 م، ومقدار إزاحتها للمياه يعادل 10000 طن، ويمكنها الحركة بسرعة 10 عقد بحرية، ونقل طاقم مكون من 14 شخصا إضافة إلى 48 فنيا وعالما وباحثا.
وجهزت السفينة بمعدات متطورة لإجراء الأبحاث الأوقيانوزية والجيوفيزيائية والجيولوجية، ومنصات لحمل مروحيات Mi-8 وMi-8، وزودت بهيكل متين يمكنها من شق الجليد في البحار والمحيطات والعمل في مختلف الظروف المناخية.
المصدر: وكالات روسية