وقالت صحيفة Sohu الصينية إن الترسانتين النوويتين لكل من روسيا والولايات المتحدة كافيتان لتدمير بعضهما أكثر من مرة. إلا أن نوعية السلاح النووي تتوقف على الصواريخ التي تحملها.
لذلك قررت روسيا تحديث ترسانة صواريخها الاستراتيجية الحاملة للسلاح النووي حيث تحل صواريخ "توبول – إم" و"بارس" و" سارمات" محل صواريخ "فويفودا" (الشيطان حسب تصنيف الناتو) وغيرها من الصواريخ القديمة الاستراتيجية العابرة للقارات.
وأشار كاتب مقال نشرته الصحيفة الصينية إلى أن المدى الأقصى لإطلاق صاروخ "سارمات" الذي سمي ملك الصواريخ الاستراتيجية يبلغ 18 ألف كيلومتر. وأضاف أنه يمكن أن يحمل رؤوس "أفانغارد" فرط الصوتية القادرة على اجتياز منظومات الدرع الصاروخية بسرعة 20 ماخ (ما يعادل نحو 23 ألف كيلومتر في الساعة). وأوضح أن صاروخ "سارمات" يمكن أن يحمل حتى 15 رأسا نووية.
وقالت الصحيفة إن روسيا تطور كذلك قواتها النووية البحرية والجوية وهي بصدد إنشاء القوات النووية القادرة على ردع الولايات المتحدة برا وجوا وبحرا.
المصدر" سلاح روسيا