وأشار أليكسي راخمانوف، رئيس شركة السفن الموحدة التي يعد مصنع "فيبورغ" للسفن فرعا لها، إلى ميزة هامة تتصف بها كاسحة الجليد الجديدة وهي قدرتها الفائقة على تحقيق مناورات في منطقة الميناء.
وقال مدير عام مؤسسة "آتوم فلوت" التي تتولى استخدام كاسحة الجليد مصطفى كاشكا، إن منطقة القطب الشمالي بحاجة إلى تكنولوجيات وطنية حديثة تطبق في كاسحات الجليد كي تكون قادرة على المنافسة مع السفن التابعة لدول أخرى تسعى إلى استصلاح تلك المنطقة الغنية بالثروات الطبيعية. وأعرب عن أمله بأن تعقب كاسحة الجليد الأولى من هذا المشروع كاسحات أخرى تنتج على دفعات.
وأعاد إلى الأذهان أن "أوب" تم تزويدها بمحرك فريد من نوعه تتوزع دفاته في أماكن مختلفة في السفينة منها اثنتان في مقدمتها ودفتان في مؤخرتها، ما يجعل السفينة تمتلك قدرة على القيام بمناورات واسعة في الجليد.
يذكر أن الغاية الرئيسة من كاسحة الجليد هي تمرير ناقلات الغاز المسال عند دخولها ميناء سابيتا في شبه جزيرة يامال وخروجها منه إلى عرض البحر. وتم تصميم السفينة استجابة للمتطلبات والشروط البيئية حيث لا ترمى النفايات السائلة في البحر بل تنقل إلى البر.
جدير بالذكر أن كاسحة الجليد التي يضم طاقمها 20 فردا صنعت بمساهمة شركة Aker ARC الفنلندية، واستغرقت 36 شهرا فقط.
المصدر: سلاح روسيا