روسي يكشف سبب تراجعه عن زراعة أول رأس في العالم!
قال الروسي، فاليري سبيريدونوف، الذي كان سيشارك في أول عملية زراعة للرأس في العالم، إن مسؤولياته كأب جعلته يعيد التفكير في القرار.
وأوضح سبيريدونوف أنه لا يستطيع ترك "طفله الجميل"، الذي وُلد في نوفمبر الماضي، بهدف إجراء العملية الرائدة.
Disabled Russian who volunteered for world's first head transplant reveals glamorous new wife and 'miracle' son https://t.co/AGw3RFPCb4
— Daily Mail Online (@MailOnline) December 18, 2018
ويعاني الروسي البالغ من العمر 33 عاما، من ضمور عضلي قاتل يؤدي غالبا إلى انخفاض متوسط العمر المتوقع.
'I fell in love.'
— Good Morning Britain (@GMB) April 9, 2019
Valery Spiridonov on why he volunteered to undergo a world-first head transplant, only to change his mind.
👉https://t.co/N6wN8IuKekpic.twitter.com/avZHZ3LdYL
وفي حديث أجراه مع "صباح الخير بريطانيا"، قال خبير الكمبيوتر المقيم في ولاية فلوريدا الأمريكية، إنه لا يتابع العلاج لأنه لا يستطيع ترك زوجته، أناستاسيا بانفيلوفا، وابنهما الرضيع.
وأضاف فاليري: "سأكون مع المرأة التي وقعت في حبها، وأنا سعيد بأنني متزوج ولدي طفل جميل الآن. لا أستطيع أن أتركهما دون رعاية، حتى لبضعة أشهر".
ويشرف على دراسة زراعة الرأس البشري، الطبيب الإيطالي سيرجيو كانافيرو، الذي قام بإعادة ربط رؤوس القرود بعد فصلها عن أخرى، ووجد أنها ما تزال قادرة على إرسال إشارات إلى أطرافها، والتحرك مثل السابق.
وأوضح سبيريدونوف أنه ما زال يؤيد الدراسة، مؤكدا أن الإنجازات الأخيرة في الصين مهمة للغاية، لأنها قد تساعد الناس في جميع أنحاء العالم على المشي مرة أخرى.
وقبل بضعة أشهر فقط، أعرب عن مخاوفه من حدوث خطأ ما في بحث الدكتور كانافيرو، الذي يصفه بعض الخبراء بأنه مستحيل.
المصدر: ديلي ميل