المشهد الأول من سيناريو المجموعة حمل توقيع رأسية المدافع أنس بني ياسين في شباك أستراليا حاملة اللقب في مدينة العين، فحقق الأردن مفاجأة مدوية بفوزه على منتخب "الكنغر" بهدف نظيف.
أما الثاني فكان خروج "عمري" سوريا، المهاجمين السومة وخريبين، مطأطأي الرأس بعد عجزهما عن فك شيفرة الدفاع الفلسطيني، ليكتفي نسور قاسيون بنقطة التعادل السلبي مع "الفدائي" في الشارقة.
وتعقد جماهير منتخب سوريا اليوم، آمالها على صحوة ثنائي هجومها (السومة وخريبين) من أجل قيادة "نسور قاسيون" لتحقيق الفوز على النشامى، ومساعدة المنتخب لحصد ثلاث نقاط ثمينة، سيكون لها وقعها الإيجابي على معنويات النسور قبل مواجهة أستراليا المفصلية في الجولة الأخيرة.
أما الجماهير الأردنية فتعول على لاعبيها أصحاب الخبرة القادرين على قيادة "النشامى" للخروج من مباراة اليوم بنتيجة إيجابية، في مقدمتهم حارس المرمى عامر شفيع الذي يمتلك خبرة المشاركة في البطولة، حيث كان ضمن فريق أعوام 2004 و2011 و2015، والذي قدم عرضا رائعا ضد أستراليا في المباراة الأولى.
بدءا من الجولة الثانية، ستكون الفرصة متاحة للمنتخبات لضمان التأهل، خصوصا وأن نظام البطولة الجديد يسمح لبطل ووصيف كل مجموعة ببلوغ دور الـ16، إضافة إلى أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث، ما يعني أن منتخب الأردن سيضمن التأهل مبكرا إذا فاز على سوريا.
المصدر: وكالات