التحدي الأول لرونالدو يكمن في قيادة "البيانكونيري" لتحقيق نتيجة إيجابية أمام سامبدوريا، والحفاظ على سجله خاليا من الهزائم في الدوري الإيطالي على مدار 19 مرحلة، وهي مهمة لن تكون سهلة، في ظل قوة الفريق الضيف صاحب المركز الخامس في الدوري الإيطالي "الكالتشيو".
التحدي الثاني للنجم البرتغالي أصعب من الأول، ويتوجب على "صاروخ ماديرا" هز شباك سامبدوريا بثلاثية (هاتريك) على الأقل، ليواصل الحفاظ على سجله التهديفي الرائع في السنوات الثماني الأخيرة، التي لم ينزل فيه الدون عن عتبة الـ50 هدفا.
فمنذ 2011 واظب رونالدو على تسجيل 50 هدفا وأكثر مع نهاية كل عام، ووصل إلى ذروته في 2013 عندما سجل 69 هدفا.
في 2018 سجل الدون ما مجموعه 47 هدفا حتى الآن، 28 منها بقميص فريقه السابق ريال مدريد، و6 أهداف مع منتخب البرتغال، و13 هدفا مع يوفنتوس، الذي انضم إليه مطلع الموسم الحالي.
التحدي الثالث لأفضل لاعب في العالم 5 مرات، والذي يمكن وصفه بالمهمة "شبه المستحيلة"، هو تجاوز الغريم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي أحرز 51 هدفا في العام 2018، ولن يخوض أي مباريات أخرى هذا العام.
ولتجاوز رقم ميسي أو على الأقل معادلته، يتحتم على رونالدو تسجيل 5 أو 4 أهداف في مباراة الليلة.
صحيح أن المهمة صعبة ومعقدة، ولكن رونالدو عود محبيه على تحطيم الأرقام القياسية وكسب التحديات الصعبة، وإن واصل على نهجه الليلة، فلن يحظى فحسب بتصفيقات وتشجيعات جماهير اليوفي، التي ستحتشد بمدرجات "أليانز ستاديوم" لمتابعة المباراة، بل وستنهال عليه عبارات الثناء والمديح والإشادة من قبل كل عاشق لكرة الإثارة والمتعة، وربما لن ينام عشاقه.
المصدر: marca.com