لا أحد ينكر أن صلاح بات واحدا من أفضل اللاعبين في تاريخ الكرة المصرية والعربية، بل والأكثر من ذلك فقد ذاع صيته عالميا، وأصبح يقارع وينافس نجوما عالميين من أبناء جيله على غرار الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
حتى اللحظة كل ما وصف به صلاح ونسب إليه يبدو ويبقى منطقيا عطفا بالإنجازات والأرقام التي حققها صاحب الـ26 عاما في موسمه الأول مع ليفربول، كتتويجه بجائزتي أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي ولقب هداف البريميرليغ، كما حل في المركز الثالث في جائزة أفضل لاعب في العالم التي يقدمها "الفيفا"، وجاء سادسا في سباق التتويج بالكرة الذهبية.
كل شيء يزيد عن حده ينقلب ضده
سرعان ما تحولت الإشادة بصلاح إلى انتقاده وانتقاد كل من يمجده ويبالغ في مدحه، وارتفعت حدة هذه الانتقادات مع بداية الموسم الحالي، وهي الفترة التي لم يظهر فيها صلاح بمستواه المعهود، وقدم أداء باهتا في المباريات الأولى من البريميرليغ، ولكن ومع ذلك فقد واصلت بعض الجماهير ووسائل الإعلام "الثناء، والإطراء" بصلاح، فيكفي أن يقوم الأخير بحركة فنية داخل الملعب أو بتصرف خارج المستطيل الأخضر لتنهال عليه عبارات "التقريظ والتنويه" مثل "الله على أخلاقك يا صلاح يا فخر العرب"!، وهي العبارة التي استخدمتها مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بطريقة ذكية وطريفة وساخرة في نفس الوقت، لإبراز امتعاضهم واستيائهم من المبالغة في مدح النجم المصري.
فيما يلي جانب من تلك التعليقات الطريفة:
1- صورة لصلاح وهو يصطاد سمكة مرفقة بتعليق "صلاح ينقذ سمكة من الغرق.. الله على أخلاقك يا فخر العرب".
2- صورة لصلاح وهو يحاول التسديد لكن الكرة مرت منه فجاء التعليق كالتالي "محمد صلاح يرفض تسديد الكرة حتى لا يؤلمها.. الله على أخلاقك يا صلاح".
3- صورتان لصلاح واحدة يظهر فيها بشعر على صدره والثانية بدون شعر وكان التعليق "صلاح تبرع بشعره.. الله على أخلاقك يا أبو مكة فخر العرب".
4- صلاح يجري فحصا طبيا والنتيجة حسب أحد المغردين.. 0 % دهون، 0 % شحوم، 10 % رجولة، 90 % أخلاق.. الله على أخلاقك يا أبو مكة يا فخر العرب".
المصدر: RT + مواقع التواصل الاجتماعي