الأولمبية الدولية ترفض دعوة 15 روسيا ممن برأتهم المحكمة إلى أولمبياد بيونغ تشانغ

أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية (IOC)، الاثنين، رفضها دعوة 15 روسيا، ممن برأتهم محكمة التحكيم الدولية، إلى دورة الألعاب الأولمبية في بيونغ تشانغ، المقرر انطلاقها يوم الجمعة القادم.

ويأتي بيان الرفض الذي نشرته اللجنة الأولمبية على موقعها الإلكتروني، على خلفية مزاعم سابقة لها بمخالفة اللاعبين الروس لقواعد مكافحة المنشطات.

وكانت محكمة التحكيم الرياضية الدولية قضت في 1 فبراير/شباط الجاري، ببراءة 28 رياضيا روسيا من تهم المنشطات، وألغت قرار اللجنة الأولمبية الدولية بتجريدهم من ميدالياتهم خلال أولمبياد 2014 التي استضافتها مدينة سوتشي الروسية، وحرمانهم من المشاركة في الأولمبياد مدى الحياة.

لكن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) توماس باخ اعتبر القرار مفاجئا ومخيبا للآمال، وطالب بإجراء إصلاحات في المحكمة التحكيم الرياضي:

نعتقد أن هذه القرارات تظهر الحاجة الملحة لإجراء إصلاحات في الهيكل الداخلي للمحكمة. وهذا يعني أنه ينبغي لكاس، أن تغير هيكلها بما يوفر جودة عالية واتساق مناسب في تنفيذ صلاحياتها القضائية. وسنستمر في الحفاظ على الاتصال مع كاس.

МОК отказал 15 оправданным россиянам в приглашении на Олимпиаду-2018 https://t.co/bdNHJctIMU pic.twitter.com/23ipMbOUHP
— Р-Спорт (@rsportru) ٥ فبراير، ٢٠١٨

وقال مدرب الفريق الروسي لـ"التزلج السريع" بافل أبراتكيفيتش، في تعليقه على قرار اللجنة: "كنا ندرك تماما أن اللجنة الأولمبية لن تسمح لشبابنا بالحضور. هم يتبعون نفس المعايير، التي منعتهم سابقا من السماح لرياضيين روس لم تكن لهم أي علاقة بدورة ألعاب سوتشي".

إقرأ المزيد

بوتين: السلطات الروسية لن تمنع مشاركة الرياضيين الروس في أولمبياد 2018 بصفة محايدة

بدوره أشار المتزلج الروسي الكسندر روميانتسيف، إلى أنه لم يفاجأ بموقف اللجنة الأولمبية، قائلا: "بعد تصريحات اللجنة الأولمبية الدولية ليلة أمس، كان واضحا لنا موقفهم، وبأنهم يعارضون قرار لجنة التحكيم الرياضية الدولية"، مضيفا "هم افتروا علينا ولم يعتذروا، وأعتقد أن علينا الاستمرار في الدفاع عن اسمنا في المحاكم الدولية".

وفي ديسمبر/كانون الأول أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية أن الرياضيين الروس "النظيفين" من المنشطات يستطيعون المشاركة في الألعاب الأولمبية في بيونغ تشانغ، تحت العلم الأولمبي (بصفة محايدة).

المصدر: نوفوستي

أحمد باديان