وشاركت جورجينا في خاصية "ستوري" عبر حسابها في تطبيق "إنستغرام" بمنشور لرونالدو، يتضمن مقطع فيديو الخطوات الأولى لـ"صاروخ ماديرا" في طريقه إلى المجد، وأقوال له: "عندما كان عمري 15 عاما، التفت إلى بعض زملائي الطلاب الذين كانوا يتدربون معي، وأتذكر جليا، قلت: "سأكون الأفضل في العالم يوما ما".
وكتب أيضا: "لست أنا من يسعى وراء الأرقام القياسية، بل تلك الأرقام هي التي تلاحقني".
ونشر رونالدو عدة مقاطع فيديو في خاصية "ستوري" عبر حسابه في تطبيق "إنستغرام" الذي يتابعه أكثر من 270 مليون شخص حول العالم، يتضمن لمحة من بداية مسيرته الكروية الرائعة.
وتعرض رونالدو لانتقادات بعد خروج فريقه يوفنتوس من دوري أبطال أوروبا مبكرا من الدور ثمن النهائي، على يد فريق بورتو البرتغالي، وفشل "صاروخ ماديرا" في هز شباك الخصم خلال مباراة الذهاب والإياب، حيث خسرها الفريق الإيطالي (1-2) خارج أرضه، ومن ثم حقق فوزا بطعم الهزيمة على أرضه (3-2) يوم الثلاثاء الماضي.
ورد كريستيانو رونالدو (36 عاما) على منتقديه داخل أرضية الملعب، مساء الأحد الماضي، بإحرازه ثلاثة أهداف "للسيدة العجوز" قاده بها إلا الفوز على مضيفه كالياري (3-1)، وذلك ضمن منافسات الجولة الـ27 من الدوري الإيطالي لكرة القدم "الكالتشيو".
وأحرز النجم البرتغالي أهداف يوفنتوس الثلاثة "هاتريك" بطريقة مثالية، الأول بتسديدة رأسية، والثاني بالقدم اليمنى من ضربة جزاء، والثالث باليسرى، وفي غضون 32 دقيقة فقط، وهو الـ"هاتريك" الثالث له منذ انضمامه إلى صفوف "البيانكونيري" والـ57 في مسيرته الكروية مع الأندية التي لعب معها، ومنتخب بلاده البرتغال، وهو ثاني أقرب "هاتريك" له من صافرة البداية، بعد الأول في شباك فريق إسبانيول بعد مرور 20 دقيقة فقط من بداية اللقاء، في عام 2015، عندما كان لاعبا في ريال مدريد.
ورفع رونالدو رصيده إلى 23 هدفا (ولدى فريقه مباراة مؤجلة ضد نابولي) معززا تربعه على عرش صدارة هدافي الدوري الإيطالي للموسم الحالي، مبتعدا بفارق 4 أهداف عن أقرب مطارديه البلجيكي روميلو لوكاكو، مهاجم فريق إنتر ميلان.
وافتتح النجم البرتغالي سجله التهديفي على ملعب "ساردينيا أرينا"، لينجح "صاروخ ماديرا" في التسجيل على جميع ملاعب دوري الدرجة الأولى الإيطالي "الكالتشيو".
كما أعلن كريستيانو رونالدو بنفسه وفي بيان رسمي عقب المباراة، تحطيمه الرقم القياسي لأسطورة كرة القدم البرازيلية بيليه كأفضل الهدافين في تاريخ الساحرة المستديرة، برصيد 770 هدفا، أحرزها خلال مسيرته الاحترافية حتى الآن.
ونشر النجم البرتغالي بيانا عبر حسابه الشخصي في "إنستغرام"، قال فيه: "كانت الأسابيع القليلة الماضية مليئة بالأخبار والإحصائيات، التي تعتبرني أفضل هداف في تاريخ كرة القدم، متخطيا 757 هدفا رسميا لبيليه".
وأوضح رونالدو: "رغم أنني ممتن لهذا الاعتراف، حان الوقت الآن بالنسبة لي، لشرح سبب عدم اعترافي بهذا السجل، حتى هذه اللحظة.
إعجابي الدائم وغير المشروط بالسيد بيليه، مثل الاحترام الذي أكنه لكرة القدم في منتصف القرن العشرين، دفعني لمراعاة أنه سجل 767 هدفا، باحتساب أهدافه التسعة لفريق ولاية ساو باولو، وكذلك هدفه الوحيد للمنتخب البرازيلي العسكري، كأهداف رسمية.
لقد تغير العالم منذ ذلك الحين، وتغيرت كرة القدم أيضا.. لكن هذا لا يعني أنه يمكننا محو التاريخ وفقا لمصالحنا".
وتابع "صاروخ ماديرا": "اليوم، مع بلوغي الهدف الرسمي الـ770 في مسيرتي الاحترافية، فإن كلماتي الأولى تذهب مباشرة إلى بيليه.. لا يوجد لاعب في العالم، لم يترعرع على الاستماع إلى قصص مبارياته، وأهدافه وإنجازاته، ولست استثناء.
وأضاف: "لهذا السبب، أنا مليء بالفرح والفخر، لأنني أقر بأنني أصبحت على رأس قائمة الهدافين في العالم، متغلبا على سجل بيليه، وهو شيء لم أكن أحلم به مطلقا، عندما كنت طفلا من ماديرا".
المصدر: وكالات