وفي حديث أدلى به لصحيفة "إزفيستيا" الروسية قال كوماروف: "أعتقد أن مشاركة الاستثمار الخاص في تسيير شؤون الفضاء هي أمر ضروري، والشركة مستعدة بدورها لدعم المستثمرين وتقديم بعض الحلول التكنولوجية الفضائية لهم. والمقصود بالأمر هنا هو إطلاق الأقمار الصناعية الصغيرة وتطوير السياحة الفضائية وغيرها من المشاريع الهامة".
وأشار كوماروف إلى أن الاستثمارات الخاصة كانت دوما تتميز بمرونة عالية. وأضاف أن شركة "روسكوسموس" ستستفيد من هذه المرونة رغم انشغالها بمشاريع كبيرة ومهام حكومية.
وفي تعليقه على مصير المحطة الفضائية الدولية التي ينتهي عمرها حسب الاتفاق بين الأطراف المساهمة فيها العام 2024، قال كوماروف إن محطة أخرى ستحل محل المحطة الدولية الراهنة.
وأوضح قائلا: "هناك فكرة لتوسيع عدد المساهمين في المحطة الدولية واستقطاب الاستثمارات الجديدة وزيادة فاعلية عملها". وأشار إلى أن روسيا تسعى إلى إيجاد مشاريع في إطار المحطة الحالية ستهم بلدان (بريكس)".
وتضم تلك المشاريع خطة لاستشعار الأرض عن بعد، والملاحة الفضائية، والحد من أخطار التعرض لكوارث طبيعية، وتلقي معلومات مفيدة لاقتصاد الدول.
وقال كوماروف معلقا على مسألة تعدد استخدام الصواريخ الفضائية إن "الاستخدام المتعدد للصواريخ يثير اهتمام الجميع. إلا أن المنفعة الاقتصادية لتلك المشاريع ليست أمرا مضمونا". ومضى قائلا: "على كل حال فإن شركة روسكوسموس لا تزال تُجري دراسات وبحوث في هذا المجال. وقد أيدتها في ذلك الحكومة الروسية حيث سبق لنائب رئيس الوزراء الروسي دميتري روغوزين أن اتخذ قرارا بتشكيل فريق يضم المهندسين والمصممين من شأنه إعداد تصاميم في مجال مراحل الصواريخ الفضائية متعددة الاستخدام".
المصدر: تاس
يفغيني دياكونوف