أعلن ذلك مدير مختبر التبادل الحراري للمعهد أوليغ كابوف، في حديث أدلى به للصحفيين، يوم الثلاثاء 12 سبتمبر.
وأشار كابوف إلى أن أول وحدة لتلك المحطة يتوقع أن تطلق إلى مدار حول الأرض العام 2020. وأضاف أن التجارب ستهدف إلى دراسة 3 عمليات فيزيائية وهي التبخر والتكاثف والغليان.
فيما أكد ناطق باسم الوكالة الفضائية الصينية رغبة الجانب الصيني في التعاون مع الفيزيائيين الروس بسيبيريا، مشيرا إلى أن هناك اتفاقية تعاون قد تم توقيعها بين أكاديميتي العلوم الروسية والصينية.
وأوضح الناطق أن الوحدة الأولى للمحطة الصينية التي ستجري التجارب العلمية الروسية على متنها سيتم إطلاقها عام 2020. أما القسم الرئيس للمحطة فسيطلق بعد عامين، وستجري البحوث والتجارب على متنها على مدى 10 أعوام.
أما العضو في أكاديمية العلوم الروسية، ورئيس مركز العمليات الفيزيائية الكهربائية والحرارية أدوارد سون فقد قال معلقا على مبادرة إجراء التجارب العملية الروسية الجديدة في الفضاء، إن "تلك التجارب واعدة أخذا بالاعتبار ظروف انعدام الجاذبية التي ستجري فيها". وأضاف قائلا: "على سبيل المثال، يمكن أن ينشأ في الفضاء حيث تنعدم الجاذبية أبرد مكان في الكون تنخفض فيه درجة الحرارة إلى مستوى أدنى مما يمكن بلوغه نظريا على سطح الأرض".
المصدر: تاس
يفغيني دياكونوف