هل يرسل دونالد ترامب الأمريكيين مرة أخرى إلى القمر؟

الفضاء

هل يرسل دونالد ترامب الأمريكيين مرة أخرى إلى القمر؟
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/iikv

حث مسؤولو وكالة ناسا كبار الموظفين على التعجيل في إنجاز خطط إرسال البشر إلى خارج مدار الأرض للمرة الأولى منذ عام 1972.

وطلب، روبرت لايتفوت، الذي عمل مديرا مساعدا بوكالة الفضاء الدولية سابقا، ويشغل المنصب ذاته الآن في وكالة ناسا، من الموظفين المشرفين على دراسة جدوى المشروع، إضافة طاقم للمهمة الاستكشافية لمركبة الفضاء التابعة لناسا "أوريون" حول القمر، وتحمل المهمة اسم "البعثة 1 (EM-1)"، وهي أول رحلة تدمج الصاروخ الهائل SLS والمركبة الفضائية "أوريون".

وكانت "البعثة 1 (EM-1)" مصممة لتكون غير مأهولة حيث كان من المخطط إطلاقها عام 2018.

ومع تغييرها إلى رحلة مأهولة، أشار الكثيرون إلى أن ذلك قد يعطي ترامب الإحساس باللحظات ذاتها التي عايشها الرئيس الـ37 للولايات المتحدة، ريتشارد نيكسون، عندما أرسلت أول رحلة مأهولة إلى سطح القمر خلال فترة رئاسته للبلاد عام 1972، كما سيمكن تغيير الرحلة إلى بعثة مأهولة من إثبات قيمة الصاروخ الضخم التابع لناسا، التي تسعى للحصول على تمويل للمشروع.

وسيساعد الصاروخ الهائل SLS والمستويات القياسية من الإستثمارات الخاصة بالفضاء، على وضع وكالة ناسا في موضع يمكنها من فتح أسرار الفضاء وضمان التفوق في عالم استكشاف الكون.

وكشفت صحيفة واشنطن بوست عن المذكرة التي أرسلها لايتفوت للموظفين والتي كتب فيها: "أنا أعي التحديات المرتبطة بهذا الاقتراح، من قبيل مراجعة الجدوى الفنية والموارد الإضافية اللازمة، ومن الواضح أن هذا العمل الإضافي سيتطلب تغيير موعد إطلاق الرحلة".

والجدير بالذكر أن رواد الفضاء لم يتخطوا المدار الأرضي المنخفض منذ عام 1972، عندما أنهت ناسا بعثة أبولو.      

وخلال الأسبوع الماضي، تم الإعلان عن أن وكالة الفضاء الأوروبية وشركة إيرباص اتفقتا مع وكالة ناسا على بناء وحدة لرحلة ثانية مأهولة، من المقرر أن تنطلق حول القمر أوائل عام 2021، فيما سيتم إطلاق أول رحلة للمركبة الفضائية "أوريون" في أواخر عام 2018 عبر نظام الإطلاق الجديد SLS التابع لناسا.

المصدر: ديلي ميل

فادية سنداسني

 

 

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا