وقام المصوّر الفلكي، المقيم في كاليفورنيا، أندرو مكارثي بتجميع آلاف الصور معا عبر مراحل القمر، لإظهار سطح القمر في كل مجده.
وبسبب انحراف الضوء الناجم عن "الفاصل القمري" - الخط الفاصل بين الجانبين المضيء والمظلم للقمر - تبدو ميزات مثل الفوهات "بشكل ممدود".
وفي عملية مضنية، التقط مكارثي لقطات على سطح القمر، حيث كان التأثير أكثر وضوحا، ودمجها في مركب واحد مفصل.
وتكشف النتيجة النهائية المذهلة عن مجموعة رائعة من الحفر والمزايا لدى القمر. ونشر مكارثي على حسابه في "إنستغرام"، وصفا للقطات بعنوان 'All Terminator'. وقال: "التقطت قسم الصورة الذي يحتوي على أكبر قدر من التباين (حيث تكون الظلال أطول)، وقمت بمحاذاتها ودمجها لإظهار النسيج الغني عبر السطح بأكمله. كان هذا مرهقا على أقل تقدير، لذلك يجب تعيين كل صورة إلى كرة ثلاثية الأبعاد وتعديلها للتأكد من محاذاة كل صورة.
وقد يكرر مكارثي، الذي التقط اللقطات الأصلية باستخدام ASI1600MM وCelestron edgeHD 800، العملية للمرحلة المقابلة للقمر.
ويعد الفاصل القمري أو "منطقة الشفق"، الخط الفاصل بين الجانب المضيء والمظلم من القمر. وتعتبر الشمس أقرب إلى الأفق في "منطقة الشفق"، ما يخلق ظلال طويلة تعطي السطح مظهرا ثلاثي الأبعاد. وهذه الظلال تجعل سطح القمر وميزات مثل الحفر والفوهات، أكثر وضوحا.
ووفقا لوكالة ناسا، تظهر العديد من الحفر بالقرب من "منطقة الشفق"، لأن ارتفاعها يجعل من السهل تمييزها هناك. وهذا تماما مثل خط الضوء والظلام على الأرض، ما يجعل الظلال تطول عندما تكون الشمس منخفضة في السماء.
المصدر: ديلي ميل