ما يزال البحث عن الإشارات الفضائية مستمرا
أعلن ألكسندر بانوف، الباحث في معهد الفيزياء النووية بجامعة موسكو، رئيس المركز العلمي-الثقافي SETI ، أن غلق مشروع SETI@home، قد يكون مرتبطا بظهور مشروع أكثر حداثة.
والمشروع SETI - "البحث عن ذكاء خارج الأرض"، هو تسمية عامة لجميع المشاريع، التي هدفها البحث عن ذكاء خارج الأرض، عن طريق التقاط إشارات لاسلكية من الفضاء.
وقد أطلق عام 1999 ، حيث بتثبيت برنامج خاص في جهاز الكمبيوتر يمكن لسكان الأرض المشاركة في معالجة البيانات التي تحصل عليها التلسكوبات اللاسلكية الكبيرة. وكانت عملية المعالجة تجري عند عدم استخدام الكمبيوتر من قبل الشخص، ولكن في حالة بقائه قيد التشغيل. وقد أعلن مركز البحوث SETI بجامعة بيركلي في 3 مارس الجاري أن هذا المشروع سيتوقف نهائيا في 31 من هذا الشهر.
فقد ظهر الآن برنامج بديل تحت اسم Breakthrough Listen، الذي تستخدم فيه طرق أفضل في معالجة البيانات وتلسكوبين في أستراليا والولايات المتحدة، كما انضم إلى المشروع تلسكوب صيني، تعالج بياناته باستخدام سوبر كمبيوتر.
وقال بانوف في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إن الأساليب المستخدمة للبحث عن الإشارات الفضائية ليست صحيحة، ومحاولات البحث كانت ضئيلة. ومع ذلك، فإن مشروع رجل الأعمال يوري ميلنر ، الذي خصص 100 مليون دولار لبرنامج Breakthrough Listen ، أنارت أمل العلماء في الحصول على نتيجة.
المصدر: نوفوستي
