أفاد المكتب الصحفي لمختبر الطاقة النفاثة التابع لـ ناسا بأن أبعاد الإعصار تعد غير كبيرة في الوقت الراهن. لكن اقترابًا آخر للمسبار من القطب الجنوبي ربما سيؤكد ازدياد حجم الإعصار واحتمال بلوغه أبعاد أعاصير مجاورة له.
وقال العضو في الفريق المسؤول عن إدارة مسبار "جونو" ،ألكسندرو مور، إن جو المشتري يتضمن عشرات الأعاصير "الأزلية" التي تضرب سطحه. ومن أكبرها ما يسمى بـ "البقعة الحمراء الكبرى" وشقيقه الإعصار NN-LRS. وهناك كذلك ما يسمى بـ اللآلئ أو بالأحرى مجموعة من الأعاصير الضخمة ذات اللون الأبيض الناصع التي تقع في القطب الجنوبي للمشتري والتي تم اكتشافها عام 1986.
وافترض العلماء أن تلك الأعاصير تتحمل المسؤولية عن تسخين جو المشتري ونقل الحرارة من جوفه إلى الطبقات العليا للجو. لذلك أوكلت إلى مسبار "جونو" الذي وصل في يوليو عام 2016 إلى منطقة قريبة من المشتري ليقترب من وقت إلى آخر من سطحه مهمة بغية دراسة البقعة الحمراء الكبيرة وغيرها من الأعاصير.
المصدر: تاس