وقال التقرير إن الجيش الأمريكي حاول بشكل خفي مراقبة ومتابعة تحركات أقمار صناعية عسكرية تعود ملكيتها لدول مختلفة.
وأشار التقرير، إلى أن واشنطن، أطلقت، في 2014-2016 أربعة أقمار صناعية من طراز "GSSAP" إلى المدار الفضائي المحيط بالأرض، تتلخص مهمتها في مراقبة وتصوير الأجهزة والأجسام الفضائية الأخرى.
ويقول التقرير إن الجيش الأمريكي لا يكشف أية معطيات عن تحليقات "GSSAP"، لكن مصادر التعقب الأخرى، تؤكد أن هذه الأقمار الأمريكية تقوم بنشاطات فعالة كبيرة في المدار الثابت بالنسبة للأرض، واقتربت مرات عديدة من أكثر من عشرة أقمار صناعية، من بينها أجهزة فضائية عسكرية، روسية وصينية.
وتعمد الأمريكان، أن يحدث هذا الاقتراب، في لحظة وقوع الجهازين الفضائيين (الأمريكي والغريب) في ظل كوكب الأرض، وهو ما يجعل من الصعب تتبع عمليات "GSSAP" باستخدام التلسكوبات الأرضية المختلفة.
وذكر التقرير، أن من بين الأقمار الصناعية الروسية التي تعرضت لمراقبة أجهزة التجسس الفضائية الأمريكية، يمكن ذكر القمر الصناعي "Express-AM8" و"Raduga-1M" و"بلاغوفيست" و"لوتش".
بالإضافة إلى ذلك ، تجسس الأمريكان على القمر الصناعي العسكري الصيني "TJS-1"، وكذلك على القمر الصناعي الباكستاني "Paksat-1R"، والقمر الصناعي النيجيري "Nigcomsat-1R".
ومعظم عمليات التجسس هذه جرت في الفترة ما بين عامي 2014 و2018.
المصدر: وكالات