مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

47 خبر
  • خارج الملعب
  • إسرائيل توسع عملياتها في غزة
  • توتر عالمي بعد قرار ترامب فرض رسوم جمركية
  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • إسرائيل توسع عملياتها في غزة

    إسرائيل توسع عملياتها في غزة

  • توتر عالمي بعد قرار ترامب فرض رسوم جمركية

    توتر عالمي بعد قرار ترامب فرض رسوم جمركية

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • المفاوضات الأمريكية الإيرانية في عُمان

    المفاوضات الأمريكية الإيرانية في عُمان

  • الزمالك يودع الكونفدرالية من ربع النهائي بخسارة مريرة على أرضه أمام ستيلينبوش (فيديو)

    الزمالك يودع الكونفدرالية من ربع النهائي بخسارة مريرة على أرضه أمام ستيلينبوش (فيديو)

  • الدفاع الروسية تعلن صد هجوم مسيرات أوكرانية على منشأة طاقة دولية في جنوب البلاد

    الدفاع الروسية تعلن صد هجوم مسيرات أوكرانية على منشأة طاقة دولية في جنوب البلاد

  • الخارجية الصينية ترد على ادعاءات كييف حول تواجد جنود صينيين في أوكرانيا

    الخارجية الصينية ترد على ادعاءات كييف حول تواجد جنود صينيين في أوكرانيا

الاتجار بالأطفال.. قصص مروعة من الصين

 في أحد أيام أكتوبر، قبل 12 عاما، كانت تشنغ يينغ، البالغة من العمر 5 سنوات، في انتظار والدتها في ساعات الظهيرة، لتأخذها من المدرسة الابتدائية إلى المنزل من أجل تناول وجبة الغداء.

الاتجار بالأطفال.. قصص مروعة من الصين

لكن الأم تأخرت بضع دقائق، وهو ما دفع يينغ للمشي باتجاه المنزل بمفردها، إذ لم يكن يبعد عن المدرسة سوى محطة واحدة باستخدام الحافلة، فقد كانت تحسب أن والدتها مشغولة بالتحضير للحفلة الأسرية التي من المخطط إقامتها في وقت لاحق من ذلك اليوم.

ولم تبتعد الطفلة أكثر من 100 متر عن بوابات المدرسة، عندما تم اختطافها على يد غرباء حملوها إلى سيارة أجرة، وهكذا بدأ البلاء الذي استمر طيلة طفولتها وسرق منها عقدا كاملا من حياتها.

كانت يينغ واحدة من بين مئات الآلاف من الأطفال في الصين الذين فقدوا خلال العقود الأربعة لماضية، وهي مشكلة بدأت البلاد بالانتباه إليها شيئا فشيئا بفضل الضغط الجماهيري عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.

ولا توجد أرقام موثوقة عن عدد الأطفال المفقودين في الصين كل عام، حيث يقدر الأكاديميون أنها يمكن أن تتراوح بين 20 ألفا و200 ألف طفل، وحتى بالنظر إلى العدد الضخم لسكان الصين، يعد نطاق هذه المأساة الإنسانية مخيفا.

وتكمن جذور المشكلة في المعتقدات الصينية التقليدية، ففي القرى تفضل الأسر ذات الأعداد الكبيرة، وخاصة الأبناء الذكور أن تطلب من العصابات أخذ أطفالها بموافقة من الشرطة، كما أنه وفقا للعادات القديمة يمكن للذين لديهم أطفال كثر التبرع بواحد منهم للأقارب الذين لم ينجبوا، وهو ما يقدم لهذه الممارسة غطاء شرعيا فضلا عن كونها مساهمة في رفع الدخل المالي للعائلة.

وعلى الرغم من أن قصة الطفلة يينغ، تعتبر صادمة، إلا أنها من القصص النادرة للغاية التي تختتم بنهاية سعيدة.

إذ اقتيدت إلى منزل سيدة تتاجر بالأطفال حيث احتجزت مع 6 أطفال آخرين، وقالت إنها "تعرضت للضرب والجوع".

وفي سن السابعة، هربت يينغ وركضت إلى الشرطة، التي، كما قالت، نبذتها ببساطة ووصفتها بأنها "مزعجة"، فكان ذلك بمثابة ضربة قوية لمعنوياتها، ما أدى إلى تدمير ثقتها في السلطات وجعلها تشعر بأنها مفقودة ووحيدة.

وأخيرا، تم بيعها إلى عائلة تدير متجرا لبيع العسل وتربية النحل على بعد مئات الأميال في مقاطعة مجاورة ولم يكن لديهم أطفال، وقالت يينغ "لم ولن يكون لدي أي ارتباط بهم.. أردت دائما الذهاب"، أما والديها فكانا يعيشان كابوسا لفقدانها.

فقد كان الأب يقوم بتجديد منزل العائلة ويخطط لشراء منزل آخر، وقد حصل على ترخيص لإنجاب طفل ثان، وفي اليوم الذي اختطفت فيه يينغ كانت الأسرة ستحتفل بمرور 100 يوم على ولادة الابنة الثانية، وقال والدها إن "كل شي في حياتي كان جيدا وطبيعيا، ثم خسرت ابنتي الكبرى، لا توجد كلمات لوصف ذلك".

ولم تقم الشرطة بتسجيل بلاغ فقدان الطفلة سوى بعد مرور 24 ساعة، حتى أنها لم تكن مهتمة بالأمر وغير راغبة في اتخاذ أي اجراءات بشأن القضية التي من المرجح أنها ستبقى دون حل.

لذلك بدأ الوالدان عمليات البحث في الحي ومحطات الحافلات والسؤال عن ابنتهم لدى أكثر من 70 فردا من الأقارب والأصدقاء، لكن دون جدوى فلم يكن هناك أي أثر لها.

وقام والد يينغ بتمشيط الصين عبر سيارته وفي القطارات وتخلى عن وظيفته، ونشر صورة ابنته وصورته في كل مكان وعبر وسائل الإعلام والإنترنت.

والجدير بالذكر أن محاولات والد يينغ البحث عنها أدت إلى سجنه بتهمة إزعاج السلطات، وهو ما يشير إلى التواطئ في التستر على الأسر التي تشتري أطفالا.

ولكن يينغ لم تفقد ذكرى والديها طوال السنوات الـ10 التي كانت فيها بعيدة، وعندما بلغت سن 15 عاما حصلت على هاتف ذكي، وكان أول ما فكرت به هو الدخول إلى الإنترنت والبحث عن أي أثر لعائلتها الحقيقية.

وعند البحث عن اسم قريتها في أحد المنتديات، عثرت الطفلة على معلومات عنها في غضون دقائق، وحاولت التواصل مع أعضاء المنتدى، حتى أجابت على رسائلها امرأة كانت قد سمعت بقضيتها، وقامت بدورها بمحاولة الاتصال بعائلة يينغ، وهو ما تم خلال بضع ساعات، ومن ثم عادت إلى منزل والديها في غضون 10 أيام. وبعد سنتين أصبحت علاقة البنت بوالدها وطيدة وقوية، حيث أصبحا يخططان للمستقبل معا، وقالت يينغ: "لا أريد أن أكون بعيدة عن عائلتي بعد الآن".

وتقول وزارة الأمن إن الأكاديميين يبالغون في حجم المشكلة ورفضت التعليق، ففي عام 2014 تم إنقاذ 4 آلاف طفل واستمرت الحملة بين عامي 2009 و2012 حيث تم استرجاع أكثر من 35 ألف طفل، وضبطت 9 آلاف عصابة اتجار بالأطفال وفقا لوسائل الإعلام المحلية.

وقد سجل موقع "Baobeihuijia" على شبكة الإنترنت منذ إنشائه عام 2007، ما مجموعه 36741 من الأولياء الذين فقدوا أطفالهم و30370 طفلا يبحثون عن والديهم، ويقول الموقع إنه ساعد في جمع شمل 1963 عائلة.

وبدأت الحكومة المركزية في بناء قاعدة بيانات للمساعدة في مطابقة الآباء مع أطفالهم المفقودين.

المصدر: واشنطن بوست

فادية سنداسني

التعليقات

ترامب يطلق تصريحا "مدهشا" عن غزة أرض الممتلكات المهمة ومن سيسيطر عليها بعد"القتل وحماس"

تقرير عبري: 4 شروط وضعتها إسرائيل لدعم اتفاق ترامب المحتمل مع إيران أحدها طبق مع بلد عربي

أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: دعوة الجهاد المسلح صدرت عن غير متخصصين يبحثون عن "الترند" (فيديو)

تدخل اليوم حيز التنفيذ.. كندا تنفذ وعيدها وترد على رسوم ترامب الجمركية

"تفجير وتفكيك".. نتنياهو يطرح "سيناريو ليبيا" بأياد أمريكية لتطبيقه على إيران (فيديو)

لافروف: روسيا تحاول إيقاظ الغرب في الكفاح ضد محاولات إعادة كتابة التاريخ