ووفقا لسجلات الشرطة فإن كيرك إدوارد هازليت الثالث أطلق تسع رصاصات على والده، كيرك إدوارد هازليت الثاني البالغ من العمر 64 عاما، بما في ذلك طلقة واحدة في الرأس، تاركا إياه ليموت في بركة من الدماء على أرضية غرفة المعيشة في منزله في مقاطعة باين في 15 نوفمبر.
ورصد المشتبه به على كاميرا مراقبة وهو يحمل مسدسا ويمشي باتجاه كوخ الصيد العائلي حوالي الساعة 8:40 مساء. وأفاد شقيق الضحية بأنه تنبه إلى الضجة فركض إلى غرفة النوم ليجلب سلاحه.
وفقا للشكوى الجنائية، دخل كيرك إدوارد هازليت الثالث الكوخ عبر باب جانبي وأطلق النار على والده ثلاث مرات على الأقل.
وبحلول الوقت الذي عاد فيه عم المسلح، رأى شقيقه مستلقيا على الأرض بالقرب من أريكة.
وأفاد أحد الأقارب الآخرين أن المشتبه به لم يقل شيئا عندما دخل وبدأ بإطلاق النار فورا.
وحسب التقارير فإن كيرك إدوارد هازليت الثالث ووالده لم يكونا على وفاق "لفترة طويلة"، حيث كان القاتل المزعوم "على خلاف مع عائلته".
وتم إلقاء القبض على كيرك إدوارد هازليت الثالث في منزله ووجهت إليه تهم القتل من الدرجة الثانية، والسطو، والاختطاف.
ويحتجز حاليا في مكتب شريف مقاطعة باين بكفالة قدرها 3 ملايين دولار، وفقا لسجلات السجن.
وفي أكتوبر الماضي، استدعيت الشرطة إلى الكوخ بسبب شجار بين هازليت الثالث ووالده.
وأفادت صحيفة "نورث باين كاونتي نيوز" أن الابن الغاضب كان يشرب الكحول ووجه تهديدات لوالده.
المصدر: "نيويورك بوست"