منظمات نسوية تتحالف وتتحرك ضد دمى الجنس

مجتمع

منظمات نسوية تتحالف وتتحرك ضد دمى الجنس
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/lhrt

أعلنت منظمات نسوية سويدية أن انتشار دمى الجنس يعزز من فكرة أن النساء "أدوات"، ويجعل العنف ضد المرأة أمرا طبيعيا، مطالبة بتحرك رسمي ضد صانعيها وبائعيها.

وناشدت تلك المنظمات جماعيا السلطات بتشريع قانوني يستهدف ظاهرة دمى وروبوتات الجنس "الخطيرة"، ويحظرها تماما في السويد، حيث "تولد أفكارا تشجع على استغلال أجساد النساء".

وشارك في إطلاق النداء كل من: لوبي نساء السويد، المنظمة السويدية لحماية النساء والنساء الشابات (Roks)، وكذلك منظمة التمكين، (Unizon)، بينما نشرت مطالبها في صحيفة "إكسبريسن".

وذكرت المنظمات في ندائها الصحفي: "لماذا يقوم الرجال بدفع آلاف الدولارات مقابل شراء روبوت ينفذ كافة أوامرهم؟ الأنثى الروبوت لا يمكنها رفض أوامر الرجال إطلاقا، إلا إذا تمت برمجتها لتفعل ذلك".

وتابعت المنظمات لتشبه عواقب انتشار دمى الجنس بعواقب إنتاج الأفلام الإباحية، التي ينتج عن استخدامها "تحيز جنسي وعنف حقيقي"، وأضافت أن "نزع صفة الإنسانية" عن النساء يبرر "العبودية" واستغلال أجسادهن، الخاصية التي تعززها تقنية الدمى.

وبالتوازي مع ما سبق، تطالب المنظمات الثلاث بتصعيب افتتاح "بيوت الدعارة ذات الروبوتات والدمى الجنسية" في السويد، والتي ترى أن مخاطرها لا تقل أهمية عن مخاطر الدعارة التقليدية. 

وكتبت المنظمات في ندائها: "السويد أقرت منذ 20 عاما إطارا تنظيميا يعاقب مشتري الجنس، الإجراء الذي قلص الطلب على الدعارة.. أما اليوم، فعلى السويد اتخاذ خطوة إضافية تستهدف تقنية الدمى التي تديرها شركات صناعة الجنس على حساب النساء والفتيات".

وفي نهاية النداء، طالبت المنظمات النسوية بفتح تحقيق رسمي للخروج بمقترحات حول "حجب التقنيات والأنشطة التي تجعل الاعتداء ضد النساء أمرا طبيعيا".

يذكر أن وصول أول "حكومة نسوية" إلى السلطة في السويد، حدث عام 2014، والتي أخذت منذ حينها تركز على دعم حقوق النساء.

المصدر: Sputnik News

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا