وأطلع سيرغي لافروف نظيره الفرنسي على الجهود الروسية لنشر الاستقرار في سوريا، بما فيها تقديم المساعدات الإنسانية.
وشدد على التزام موسكو بالعملية السياسية في سوريا على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وقرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي.
وأكد الجانب الروسي على استعداده للتعاون لمصلحة التسوية السورية، دون أية محاولات مصطنعة لإبطاء عمل الأمم المتحدة في العملية السياسية.
من جهته، دعا لودريان لإطلاق قنوات الاتصال بين رعاة مفاوضات أستانا وما يسمى بـ "المجموعة المصغرة الخاصة بسوريا" لإيجاد قواسم مشتركة.
وبحث الوزيران سبل التطبيع في فنزويلا، وشددا على ضرورة الحوار بين القوى السياسية في البلاد بما يمنع انهيار الوسائل القانونية للحفاظ على الاستقرار الدولي وضرورة تخطي الأزمة في مجلس أوروبا، ومواصلة تطوير التعاون الثنائي الروسي الفرنسي واستئناف اجتماعات وزراء الخارجية والدفاع بصيغة "اثنان زائد اثنان".
المصدر: RT