وقالت الوزارة إن لافروف وظريف بحثا، في اتصال هاتفي بادر إليه الجانب الإيراني، الوضع في فنزويلا، مضيفة أن الطرفين أكدا استعدادهما "للإسهام في إيجاد تفاهم بين القوى المسؤولة في فنزويلا "من أجل ضمان السلام الداخلي ومعالجة المشكلات الاجتماعية والاقتصادية (هناك) في أسرع وقت".
وذكرت الخارجية أن الوزيرين "تبادلا الآراء حول عدد من القضايا الملحة المتعلقة بالتعاون الثنائي" الروسي الإيراني.
ويوم 23 يناير، أعلن رئيس البرلمان الفنزويلي المعارض، خوان غوايدو، نفسه رئيسا للدولة بدلا عن الرئيس الحالي، نيكولاس مادورو. ومنذئذ، أكدت الولايات المتحدة وسائر الدول الغربية، إضافة إلى معظم دول أمريكا اللاتينية، دعمها السياسي لغوايدو، وذلك عبر اعترافها به "رئيسا مؤقتا"، أو بإبداء استعدادها للاعتراف به في حال عدم إقدام مادورو على إجراء انتخابات مبكرة في البلاد في غضون أيام قليلة.
من جهتها، أكدت روسيا وإيران، إلى جانب بوليفيا وكوبا ونيكاراغوا والسلفادور وتركيا، دعمها لمادورو باعتباره رئيسا شرعيا لفنزويلا.
ويوم السبت الماضي، دعت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، إلى ضرورة إنهاء "التدخل الخارجي المستهتر" في شؤون فنزويلا، مؤكدة استعداد موسكو للإسهام في إيجاد تفاهم بين القوى السياسية المسؤولة في البلاد التي تمر بأزمة سياسية حادة.
المصدر: نوفوستي