بوتين يبحث مع ماكرون تسوية الأزمة السورية

بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في اتصال هاتفي، تسوية الأزمة في سوريا والاستفزاز الأوكراني في مضيق كيرتش.

وذكر الكرملين، في بيان صدر عنه بهذا الصدد، أن الرئيسين "تطرقا بصورة مفصلة إلى القضايا الخاصة بالتسوية في سوريا، وبالدرجة الأولى في سياق الاتفاقات بشأن تشكيل اللجنة الدستورية والتي تم التوصل إليها خلال القمة بين زعماء روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا في اسطنبول يوم 27 أكتوبر 2018".

وأضاف الكرملين أن أن الجانبين "واصلا تبادل الآراء حول الأزمة الداخلية في أوكرانيا أخذا بعين الاعتبار الاستفزاز الأوكراني في مضيق كيرتش يوم 25 نوفمبر 2018".

كما هنأ الرئيس الروسي ونظيره الفرنسي بعضهما بعضا بمناسبة حلول السنة الجديدة.

وأكدت الدول الـ4 التي شاركت في قمة اسطنبول حول سوريا الدعم للحل السياسي ووقف إطلاق نار دائم في محافظة إدلب.

وشدد زعماء روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا على "تعهداتهم القوية حيال سيادة واستقلال ووحدة أراضي سوريا وأهمية تحقيق وقف إطلاق نار شامل فيها.

ودعت القمة إلى تشكيل اللجنة الدستورية السورية قبل نهاية عام 2019 لتبدأ بعملها اعتبارا من العام المقبل.

الإليزيه: ماكرون أبلغ بوتين بأن التحالف الدولي سيواصل محاربة "داعش"

من جانبه، أفاد قصر الإليزيه بأن ماكرون شدد خلال المكالمة "على ضرورة تجنب أي زعزعة لاحقة للاستقرار في سوريا قد يربح منها الإرهابيون".

كما أكد الرئيس الفرنسي أن بلاده تعطي الأولوية في سوريا لجهود مكافحة الإرهاب، وأبلغ بوتين أن التحالف الدولي ضد "داعش" بقيادة الولايات المتحدة والذي يشمل فرنسا سيواصل محاربة التنظيم الإرهابي.

كما دعا ماكرون إلى ضرورة التزام كل الأطراف النزاع في سوريا باتفاق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب.

من جانب آخر، رحب ماكرون، خلال بحث الجانبين ما وصفته باريس بـ"الأزمة الروسية الأوكرانية"، "بالاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم 27 ديسمبر 2018 حول التمسك بوقف إطلاق النار، داعيا إلى تطبيقه الكامل والصارم".

كما دعا ماكرون، حسب البيان الفرنسي، روسيا إلى إخلاء سبيل البحارة الأوكرانيين المحتجزين جراء أزمة مضيق كيرتش.

المصدر: وكالات

أهم نقاط البيان الختامي لقمة اسطنبول الرباعية حول سوريا

أصدر زعماء روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا بيانا مشتركا في ختام قمة اسطنبول حول سوريا أكدوا فيه دعمهم لسيادة ووحدة هذا البلد واستعدادهم للإسهام في إرساء السلام والاستقرار فيه.