وأشارت الوكالة إلى أن الخبراء، الذين وصلوا إلى سوريا في 14 أبريل، لم يدخلوا دوما بعد ولم يزوروا المستشفى الذي تلقى فيه المتضررون من الهجوم المزعوم العلاج، كما أنهم يرفضون التواصل مع سكان دوما المقيمين في دمشق، بمن فيهم والد حسن دياب، الطفل السوري الذي روى قصة مشاركته في تصوير "الهجوم الكيميائي" وحصل خلال ذلك على "تمر وبسكويت"، وفقا لسيناريو منظمة "الخوذ البيضاء".
وذكّر مسؤولون سوريون بأن دمشق التزمت منذ البداية بتأمين تنقل أعضاء البعثة المعنية بالتحري عن وقائع استخدام السلاح الكيميائي في دوما.
وتخشى السلطات السورية أن يقتصر خبراء البعثة على دراسة الوضع في دوما "عن بعد"، على غرار تعامل مع الهجوم الكيميائي المزعوم المماثل في بلدة خان شيخون بريف إدلب في أبريل 2017.
المصدر: نوفوستي + وكالات
قدري يوسف