وأضاف في مؤتمر كرّسه اليوم للوقوف على نتائج النشاط الدبلوماسي الروسي للعام الماضي، أن جهود حل قضية مقدونيا كانت في "غيبوبة" منذ أمد، ولم تنتعش إلا بعد أن "لمست الولايات المتحدة الضرورة في عضوية مقدونيا في الناتو".
تجدر الإشارة إلى أن جمهورية مقدونيا مرشحة للانضمام إلى الأطلسي منذ 2005، إلا أن اليونان وقفت عائقا على انضمامها إلى الحلف والاتحاد الأوروبي لحسابات قديمة لم تتم تصفيتها بعد.
كما تطالب أثينا بتغيير اسم مقدونيا لتفادي الخلط بين تسميتها ومقاطعة مقدونيا اليونانية، حيث تخشى أن يتسبب التشابه في التسميات في إبراز مقدونيا مطالب حدودية قد تضر باليونان وسيادة أراضيها.
المصدر: "انترفاكس"
ألكسندر توميلين