احذر الاقتراب من الحدود الروسية! "الساحر" يكسّر عظامك

أخبار روسيا

احذر الاقتراب من الحدود الروسية!
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/jfyh

رغم مجاهرة الدول في ضرورة التخلي عن زرع الألغام واستخدامها في الحروب، إلا أنها مستمرة في تصنيعها، ولا يخلو نزاع في العالم إلا ويخلّف وراءه آلاف "المفاجآت الملغومة".

روسيا من جهتها، لا تقف متفرجة على ما يحصل في هذا المضمار من الصناعات العسكرية، رغم تحفظها على استخدام الألغام، ما يثير الفضول للتقصي والاطلاع على ما لدى روسيا منها.

"الساحر"

يزن لغم "الساحر" 660 غ، ويطلق فور انفجاره 240 شظية ليقتل أفراد العدو في محيط 25 مترا. يعمل "الساحر" استنادا إلى مبدأ "سحري" يتلخص في قفزه من تحت الأرض إلى ارتفاع يتراوح بين 60 و80 سم، وذلك بعد أن يشد الجندي المعادي بقدمه دون أن يدري، وترا شفافا لا يراه يمتد إلى صاعق اللغم.

"البتلة"

لغم "البتلة" الذي يزن 800 غ، لغم "رؤوف" بأفراد العدو، حيث يقتصر أذاه على تكسير سيقانهم، وتقطيع أمشاط أقدامهم. مما يميز هذه الألغام، أنه يتم إلقاؤها من الطائرات لتغطي مساحات كبيرة من الحدود. تتساقط على الأرض وتتموه بألوانها إن كانت خضراء أو بنية، مما يجعل العدو عاجزا عن رؤيتها.

"مون-50"

لغم متشظ مضاد للأفراد، ويمكن زرعه في جميع أنواع التربة، وفي الثلج، وتعليقه على الأشجار أو نصبه عند البوابات العسكرية اللامحروسة.

 اللافت في هذا اللغم، أنه يمكن التحكم به عن بعد، فور ملاحظة تحركات العدو في المناطق الصديقة اللامحروسة. "مون-50" يقتل كل ما هو حي في محيط 54 درجة وعلى ارتفاع يبدأ من 15 سم ويصل إلى 400 سم.

"مون-50"، يعد سلاحا هجوميا، حيث يمكن نصبه على طريق قوافل العدو البشرية، وعرباته.

ألغام مضادة للمروحيات

الألغام المضادة للمروحيات، تستهدف المروحيات القادرة على التحليق عند ارتفاعات منخفضة وبين المباني المرتفعة التي تحجبها عن الرادار وتطلق أيدي طياريها.

وتضمن هذه الألغام، تدمير مروحيات العدو المفترض بقذائف عالية السرعة تندفع لدى الاستشعار بها جراء الاهتزاز الذي تحدثه المروحيات في الهواء والصوت الذي يرافق تحليقها.

القذائف التي تطلقها الألغام، مكوّرة وتنقذف بسرعة عالية إلى مسافات تتراوح بين بضعة أمتار وبضع عشرات من الأمتار، وهي الارتفاعات التي تحلق عندها المروحيات عادة متسترة بالتضاريس والمباني العالية عن أعين رادار العدو.

أهمية هذه الألغام، تكمن في أن المروحيات الحديثة قد بلغت حدا من التطور والقدرة على التخفي، صار يجعلها سيفا حادا في يد العدو المفترض، الأمر الذي يحتم إيجاد المضاد الفعال لها وحرمانها من الامتيازات التي صارت بحوزتها مع التطور الذي تشهده.

المصدر: "نوفوستي"

صفوان أبو حلا

 

 

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا